1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعزيزات لقوات هادي وغارات على الحوثيين في مأرب

١٧ سبتمبر ٢٠١٥

أرسلت القوات المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تعزيزات إلى شمال مأرب، لتقترب أكثر من العاصمة صنعاء، فيما شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق صالح.

https://p.dw.com/p/1GY9p
Jemenitische Pro Regierung Truppen Unterstützung Saudi Koalition Al-Anad Lahj Aden
صورة من: Getty Images/AFP/Str

دفعت القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق في شمال مأرب، مقتربة أكثر من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

يأتي ذلك في اليوم الخامس من الحملة البرية واسعة النطاق التي أطلقتها قوات هادي والتحالف في مأرب ضد الحوثيين وحلفائهم، الذي قتل منهم 28 مقاتلاً في غارات ومواجهات منذ فجر الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) بحسب مصادر عسكرية.

واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خاصة في الجفينة جنوب غرب مأرب، إضافة إلى منطقة بيحان الواقعة بين محافظتي شبوة في الجنوب ومأرب.

كما أعلنت مصادر عسكرية يمنية إرسال تعزيزات إلى مناطق على بعد 60 كيلومتراً شمال مدينة مأرب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف، وهي مناطق استراتيجية على طريق صنعاء.

وقال ضابط يمني من اللواء 14 مدرع إن الاشتباكات احتدمت أيضاً في محيط سد مأرب جنوب غرب مدينة مأرب، فيما "يشارك مسلحون قبليون في القتال إلى جانب التحالف وقوات الجيش". وقال القائد القبلي الميداني جار الله المرادي لوكالة فرانس برس: "نسعى للسيطرة على السد لكن تنقصنا المعدات والذخيرة" مستدركاً: "لقد حققنا نجاحاً لا بأس به".

إلى ذلك، قال المتمردون الحوثيون إنهم أسروا عدداً من الجنود السعوديين وعرضوا تسجيلاً مصوراً عبر قناتهم التلفزيونية لشخص قالوا إنه أحد الجنود. وعرضت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في وقت متأخر أمس الأربعاء تسجيلاً لرجل يلبس زياً عسكرياً قال إنه جندي سعودي من منطقة جازان على الحدود الجنوبية الغربية مع اليمن.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قد نقلت أمس الأربعاء مقرها من منفاها في الرياض إلى عدن، مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد. وبذلك عادت الحكومة رسمياً إلى الأراضي اليمنية بعد ستة أشهر على مغادرتها إلى الرياض وانطلاق العملية العسكرية التي يقودها التحالف.

وما زال الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي حتى الآن في الرياض، وقد أكد مسؤولون يمنيون في وقت سابق عزمه على العودة إلى عدن، التي سبق أن أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء قبل سنة تقريباً.

وأسفر النزاع في اليمن منذ أن أطلق التحالف في السادس والعشرين من آذار/ مارس عمليته العسكرية عن حوالي خمسة آلاف قتيل و25 ألف جريح، بحسب إحصائية جديدة للأمم المتحدة.

ع.ج/ ي.أ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد