1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تسريبات ويكيليكس: فتح طلبت مساعدة إسرائيل في مهاجمة حماس

٢١ ديسمبر ٢٠١٠

في كشف جديد للوثائق الأمريكية السرية المنشورة على موقع "ويكيليكس" قد يحرج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد مسؤولون أمريكيون أن قادة في حركة فتح طلبوا من إسرائيل مهاجمة حركة حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 2007.

https://p.dw.com/p/znoc
نقلت الوثيقة الأمريكية المسربة تصريحات لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يوفال ديسكنصورة من: AP

كشفت برقيات دبلوماسية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني أن عناصر من حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلبوا من إسرائيل مهاجمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 2007.

ونقلت البرقية، التي تعود لعام 2007، عن يوفال ديسكن، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، قوله إن جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية يطلع إسرائيل على "كل معلومات المخابرات التي يجمعها تقريباً ... إنهم يدركون أن أمن إسرائيل أمر محوري لبقائهم في الصراع مع حماس في الضفة الغربية."

وأكد ديسكن لمسؤولين أمريكيين أن قادة من حركة فتح "انهارت معنوياتهم" أمام قوة حماس المتنامية، خصوصاً بعد سيطرتها على قطاع غزة في أعقاب معارك ضارية مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المشكلة في غالبها من عناصر (فتح)، وأن هؤلاء القادة طلبوا من إسرائيل مساعدتهم.

عباس "فاشل" والطيراوي "مضطرب عقلياً"

Palästinenser Gaza Bürgerkrieg Präsident Mahmud Abbas in Ramallah
اتهم ديكسن الرئيس الفلسطيني عباس بالفشل في السيطرة على حركة فتح، وتوقع أن لا يصمد سياسياً حتى نهاية عام 2011صورة من: AP

ووصف ديسكن توفيق الطيراوي، رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، بـ"المضطرب عقلياً، واللئيم، والخطر، ومتقلب المزاج"، مضيفاً أن علاقته بالقيادي في حركة فتح محمد دحلان قد تدهورت في الفترة الأخيرة.

وأشاد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بالعلاقة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمصرية، وأكد أن تبادل المعلومات أدى إلى اكتشاف العديد من الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال يوفال ديسكن إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس فشل، وأنه أصبح مشكلة بالنسبة لإسرائيل، وحول الخلافة في قيادة حركة فتح قال أن لا احد يستطيع قيادة الحركة الآن، مرجحاً أن يقود دحلان الحركة في غزة، ومروان البرغوثي – المعتقل حالياً في سجن إسرائيلي – في الضفة.

وبالرغم من أن إسرائيل قد اعترفت في السابق بالعمل مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، إلا أن البرقية الدبلوماسية التي سربها موقع "ويكيليكس" تصف المستوى الوثيق لهذا التعاون، وهو من شأنه أن يزيد انتقادات حماس لعباس. إضافة إلى ذلك فإن كشف هذه المعلومات في الوقت الراهن قد يؤدي إلى التسبب في إحراج لمحمود عباس وحركة فتح، خصوصاً في ظل رفض السلطة المعلن للتفاوض مع إسرائيل دون تجميد نشاطاتها الاستيطانية.

وكان مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه قد قلل من شأن المعلومات التي تحتويها هذه البرقية المسربة، وشدد على أن التعليقات استندت إلى تقييم وتقدير لا إلى معلومات حقيقية.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد