1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا توقف سفينة أسلحة في طريقها إلى سوريا

٢٤ سبتمبر ٢٠١١

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده اعترضت سفينة ترفع العلم السوري وهي في طريقها لنقل أسلحة إلى سوريا. وعقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على سوريا تدخل حيز التنفيذ. وتزايد مطالب المحتجين بتأمين حماية دولية.

https://p.dw.com/p/12flp
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده اعترضت سفينة أسلحة في طريقها إلى سوريا، مؤكداً أن السلطات التركية ستصادر أي شحنة مماثلة براً وجواً أيضاً. وقال أردوغان للصحافيين في نيويورك، حيث يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "تركيا أوقفت سفينة ترفع العلم السوري وتنقل أسلحة". ولم يوضح أردوغان متى وأين جرى اعتراض هذه السفينة.

وأكد رئيس الوزراء التركي أنه أبلغ سوريا أن شحنات الأسلحة يجب أن تتوقف. وأضاف "في المستقبل، سنعترض ونصادر شحنات الأسلحة التي ترسل جواً أو براً كما فعلنا" عند توقيف السفينة. وكان أردوغان قد أكد في ختام لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن تركيا قطعت حوارها مع سوريا وتفكر بفرض عقوبات على دمشق. وبحث أوباما وأردوغان خلال اللقاء الحاجة إلى "تعزيز الضغوط" على النظام السوري لمساعدة المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

من جهة أخرى دخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على سوريا حيز التنفيذ، وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قد أعلنت أمس في بروكسل أنه "أخذاً بعين الاعتبار مواصلة الحملة الوحشية للنظام السوري ضد سكانه، قرر الاتحاد الأوروبي اعتماد عقوبات إضافية" بحق هذا النظام.

وتعتبر هذه السلسلة من العقوبات السابعة بحق النظام السوري وهي تشمل حظر أي استثمار في القطاع النفطي السوري والتوقف عن تزويد المصرف المركزي السوري بالعملات السورية الورقية والمعدنية.

NO FLASH Syrien Demonstration gegen die Regierung
رددت حشود من المتظاهرين في أنحاء سوريا شعارات وحملت لافتات تناشد المجتمع الدولي مساعدتهمصورة من: AP

المحتجون يطالبون بحماية دولية

ميدانياً، نقلت وكالة رويترز عن نشطاء سوريين قولهم إن القوات السورية قتلت 11 محتجاً بالرصاص حين أطلقت الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات تدعو للديمقراطية اندلعت بعد صلاة الجمعة. ورددت حشود من المتظاهرين في أنحاء سوريا شعارات وحملت لافتات تناشد المجتمع الدولي مساعدتهم في وجه الحملة الدموية التي تنفذها قوات الرئيس بشار الأسد ضد المحتجين.

وفي لقطات مصورة بثها مقيمون على الإنترنت حمل متظاهرون في ضاحية الحجر الأسود الجنوبية قرب العاصمة دمشق والتي يعيش فيها عشرات الآلاف من النازحين من مرتفعات الجولان السورية المحتلة لافتات تطالب بمساعدة سوريا، ما يعكس مطالبات متنامية في الشارع بحماية دولية لوقف قتل المدنيين. وطردت السلطات السورية معظم وسائل الإعلام المستقلة عندما تفجرت الانتفاضة في آذار/ مارس الماضي. وقالت الأمم المتحدة إن 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينما تقول السلطات إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي إرهابيين ومتمردين. يُذكر أن سوريا تمنع أغلب وسائل الإعلام المستقلة من العمل، مما يجعل من الصعب التأكد من روايات النشطاء والسلطات.

(ع.غ/ آ ف ب، رويترز)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد