1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب أوروبي وأممي بتمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

١٧ نوفمبر ٢٠٢٢

أعلنت أوكرانيا وتركيا تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يوما، في خطوة قوبلت بترحيب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. انخفاض الشحنات من أوكرانيا عقب الغزو الروسي، كان أحد أسباب أزمة أسعار الغذاء العالمية.

https://p.dw.com/p/4Je5y
سفينة تحمل حبوبا أوكرانية (5/8/2022)
سمحت المبادرة المتعلقة بالحبوب عبر البحر الأسود التي انتهت مساء الجمعة بإخراج أكثر من 11 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية في غضون أربعة أشهر. صورة من: Metin Aktas/AA/picture alliance

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022) باتفاق جميع الأطراف على تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود لتسهيل صادرات أوكرانيا الزراعية من موانئها على البحر الأسود.

ووفر الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في البداية في يوليو تموز، ممرا بحريا يحظى بالحماية بهدف التخفيف من نقص الغذاء العالمي من خلال السماح باستئناف الصادرات من ثلاثة موانئ في أوكرانيا وهي منتج رئيسي للحبوب والبذور الزيتية. وأعلنت أوكرانيا وتركيا في وقت سابق، تمديد العمل بالاتفاق لدة 120 يوما، بعد أن كان من المقرر أن ينتهي السبت المقبل.

وقال  غوتيريش في بيان "أرحب باتفاق جميع الأطراف على مواصلة مبادرة الحبوب في البحر الأسود لتسهيل الإبحار الآمن لتصدير الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا". وأضاف أن الأمم المتحدة  "ملتزمة تماما بتذليل العقبات المتبقية أمام تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا الاتحادية" وهو جزء من الاتفاق تعتبره موسكو أمرا بالغ الأهمية.

 

كما  رحب كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بتمديد العمل بالاتفاق وكتب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في تغريدة على موقع تويتر "إنها 
أخبار جيدة في عالم يحتاج بشدة إلى الحبوب والأسمدة"، كما أشاد بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة.


من ناحية أخرى، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما أثنت على مبادرات الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا على تصدير الحبوب. وقالت فون دير لاين إن تمديد مبادرة تصدير حبوب من البحر الأسود، "يساعد في تجنب نقص الغذاء العالمي، وفي خفض الأسعار، على الرغم من الحرب التي تشنها روسيا".

وتم شحن 11.1 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ يوليو تموز منها 4.5 مليون طن من الذرة و3.2 مليون طن من القمح. ولعب انخفاض الشحنات من أوكرانيا في أعقاب  الغزو الروسي  في فبراير دورا في أزمة أسعار الغذاء العالمية هذا العام، لكن كانت هناك أيضا عوامل مهمة أخرى بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والأزمات المناخية المستمرة مثل الجفاف في كل من الأرجنتين والولايات المتحدة.

دعم ألماني

تعد أوكرانيا من أهم منتجي الحبوب في العالم. ومنع الغزو الروسي تصدير 20 مليون طن من الحبوب من موانئها إلى أن تم التوصل إلى الاتفاق برعاية الأمم المتحدة وتركيا في تموز/يوليو.

على صعيد منفصل تعتزم الحكومة الألمانية تمويل نقل تبرعات القمح الأوكرانية ونقلها إلى إثيوبيا. وقال وزير الزراعة الألماني جيم أوزديمير لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية إن الحكومة سوف تمول نقل السفن بـ 14 مليون دولار (نحو 13,5 مليون يورو).

وأوضح الوزير أنه يمكن إطعام 1,6 مليون شخص في إثيوبيا طوال شهر كامل من خلال القمح الذي تبرعت به الحكومة في كييف، وأضاف أن الأمر يستحق "احتراما كبيرا" ومن ثم دعم ألمانيا.

ا.ف/ ع.ج.م  (أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات