1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيلاي: أدلة تشير إلى مسؤولية الأسد عن جرائم حرب

٢ ديسمبر ٢٠١٣

أعلنت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان للمرة الأولى أن هناك أدلة "تشير إلى مسؤولية" للرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. والصليب الأحمر الدولي يعلن عن معاناة مليون سوري من نقص منتظم للغذاء.

https://p.dw.com/p/1ARqI
Der syrische Präsident Baschar al-Assad bei der Eröffnungssitzung der Arabischen Liga in Tunis (Archivbild vom 22.04.2005) Außenminister Frank-Walter Steinmeier hat nach einer Hisbollah-freundlichen Rede des syrischen Präsidenten Baschar al-Assad seinen unmittelbar bevorstehenden Besuch in Syrien am Dienstag (15.08.2006) kurzfristig abgesagt. Die Rede Assads sei ein negativer Beitrag, der den gegenwärtigen Herausforderungen und Chancen im Nahen Osten in keiner Weise gerecht werde, begründete Steinmeier die Absage. Syrien könne durch konstruktives Handeln verloren gegangenes Vertrauen der internationalen Gemeinschaft wieder herstellen. Die Rede Assads gehe aber in die entgegen gesetzte Richtung. EPA/MIKE NELSON (Zu dpa 0496) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الاثنين (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول) خلال مؤتمر صحافي إن لجنة التحقيق حول سوريا التابعة لمجلس حقوق الإنسان "جمعت كميات هائلة من الأدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. والأدلة تشير إلى مسؤولية على أعلى مستويات الحكومة بما يشمل رئيس الدولة".

وقد أنشئت لجنة التحقيق في 22 أغسطس/ آب 2011، بموجب قرار صادر عن مجلس حقوق الإنسان ومهمتها التحقيق في كل انتهاكات حقوق الإنسان منذ مارس/ آذار 2011 والتحقق من المذنبين بهدف ضمان أنهم سيحاكمون.

وفي تقريرها الأخير الذي نشرته في 11 سبتمبر/ أيلول اتهمت اللجنة التي تضم المدعية الدولية السابقة كارلا ديل بونتي النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وكذلك مسلحي المعارضة بارتكاب جرائم حرب. واتهم أعضاء اللجنة عدة مرات مسؤولين كبار في النظام السوري بارتكاب جرائم لكن بدون تسميتهم كما أنهم لم يذكروا أبداً رئيس الدولة بالاسم.

واللجنة التي لم يسمح لها أبداً بدخول سوريا تستند في عملها على أكثر من ألفي مقابلة أجرتها منذ تأسيسها مع أشخاص معنيين في سوريا وفي الدول المجاورة. واعدت من جهة أخرى لائحة سرية تم تحديثها عدة مرات بأسماء أشخاص يشتبه في أنهم ارتكبوا جرائم في سوريا. ونقلت هذه اللائحة إلى مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان.

واليوم الاثنين قالت بيلاي إنها ترغب في أن يتم إجراء تحقيق قضائي "وطني أو دولي يحظى بمصداقية" يتيح محاكمة المسؤولين بارتكاب جرائم. وأضافت "في هذا الإطار فقط، وبهدف احترام افتراض البراءة، سيمكن نشر اللائحة".

ARCHIV - Eine syrische Frau und ihr Sohn tragen Kartons mit Lebensmitteln am 19.02.2013 in Aleppo. Nach mehr als zwei Jahren Konflikt in Syrien fehlt es der Bevölkerung an allem. Hilfsorganisationen schlagen Alarm EPA/BRUNO GALLARDO (zu dpa «Syrien in Not - Lebensmittel immer knapper, heftige Kämpfe» vom 15.05.2013) +++(c) dpa - Bildfunk+++
يعاني عدد كبير من السوريين من نقص حاد في المواد الغذائية (صورة أرشيفية)صورة من: picture-alliance/dpa

مليون سوري يعانون من نقص غذاء منتظم

وفي الشأن السوري أيضاً، حذر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الاثنين من أن مليون سوري على الأقل يعانون بانتظام من نقص الغذاء بينما تعيق المعارك والحواجز العسكرية توزيع المساعدات الغذائية. وأعلن مدير إدارة الكوارث والأزمات في الاتحاد سيمون اكليشال في مؤتمر صحافي أنه "تقدير تقريبي" للعدد، طالباً المزيد من الأموال لسوريا.

وقد ضاعف الاتحاد الدولي للصليب الأحمر فعلاً مطالبه وبات في حاجة إلى حوالي 86 مليون يورو مقابل 43 مليون يورو سابقاً. وبعد ثلاث سنوات من أعمال العنف أصبح ثلث سكان سوريا (أي نحو سبعة ملايين شخص) يعيشون بفضل المساعدة الإنسانية. وأوضح اكليشال أن الهلال الأحمر العربي السوري يوزع القسم الأكبر من هذه المساعدة، لكنه "لا يتمكن من الوصول بشكل غير منتظم سوى إلى 85 بالمائة من الأراضي" السورية.

بدوره قال والتر كوت، مساعد الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر: "إننا حقا في حاجة إلى التركيز على أنها أزمة إنسانية ضخمة يسقط فيها ضحايا كل يوم".

من جانب آخر، أعرب الاتحاد عن قلقه المتزايد لأنه مع حلول فصل الشتاء سيحتاج عدد أكبر من الأشخاص إلى المساعدة، بينما سيصعب توزيعها في بعض مناطق البلاد. ذلك فضلاً على أن العاملين في المجال الإنساني مستهدفون بأعمال العنف، حيث قُتل 32 من العاملين في الهلال الأحمر السوري منذ بداية النزاع خلال تأدية عملهم، بينما تعرض آخرون إلى هجمات أو احتجاز.

ف.ي/ ع.غ (أ ف ب، د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد