1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوندسليغا: ليفركوزن يسعى خلف لقبه الأول تحت قيادة ألونسو

٦ أكتوبر ٢٠٢٣

بعد أن كان يحاول الهروب من القاع، وخلال عام واحد تحت قيادة تشابي ألونسو، نجح باير ليفركوزن في أن يصبح أحد أقوى المنافسين على لقب الدوري الألماني لكرة القدم، فيما يسعى البايرن لاستعادة نغمة الانتصارات من جديد.

https://p.dw.com/p/4XBfY
الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن - 06.11.2022
بعد 12 شهرًا، يجد ليفركوزن نفسه في صدارة ترتيب الدوري الألماني بعد فوزه بخمس مباريات من أصل 6 بفضل مدربه تشابي ألونسو صورة من: Ralf Ibing/firo Sportphoto/picture alliance

بعدما بات منافسًا على لقب الدوري الألماني لكرة القدم، سيكون باير ليفركوزن مدعوًا للاحتفاظ بصدارته عندما يستضيف كولن وصيف القاع في دربي الراين ضمن منافسات المرحلة السابعة الأحد، فيما يسعى بايرن ميونيخ للعودة إلى نغمة الانتصارات بمواجهة فرايبورغ الثامن.

وفرض ليفركوزن نفسه مرشحا جادًا لازاحة العملاق البافاري عن لقب البوندسليغا الذي أحرزه في المواسم الـ 11 الأخيرة، بعدما انتزع الصدارة منفرداً في المرحلة الماضية، مستفيداً من تعادل الأخير المشوّق أمام لايبزيغ 2-2.

ليفركوزن على أعتاب إنجاز تاريخي

تأتي عروض الفريق بعد عام واحد من استلام الإسباني تشابي ألونسو زمام القيادة، بعدما كان الفريق يواجه خطر الهبوط بعد فوزه بمباراة واحدة من أصل 8 الموسم الماضي، وخروجه مبكرًا من الكأس المحلية. لكن بعد 12 شهرًا، يجد ليفركوزن، الذي لم يحرز قط لقب الدوري في تاريخه، نفسه في صدارة الترتيب بعد فوزه بخمس مباريات من أصل 6، دون أن يهدر النقاط سوى بتعادله أمام بايرن نفسه 2-2.

ويبدو أنّ ألونسو زرع "شخصية الفوز" التي يملكها في صفوف لاعبيه، بعدما سبق أن أحرز لقب الدوري الألماني ثلاث مرات كلاعب لبايرن نفسه (2015، 2016 و2017)، إضافة إلى إحرازه لقب الدوري الإسباني مرة واحدة ودوري أبطال أوروبا مرتين، ناهيك عن لقب كأس العالم مرة وكأس أوروبا مرتين.

لذا، تبدو الآمال مرتفعة جدًا في أروقة الفريق الذي لطالما خرّج العديد من النجوم المحليين والأجانب، لمتابعة العروض القوية، في مشهد يعيد إلى الأذهان موسم 2002، عندما وصل الفريق إلى نهائي دوري الأبطال وكأس ألمانيا، إضافة إلى تصدره الدوري المحلي قبل جولتين من النهاية، قبل أن ينهي الموسم في مركز الوصافة في المسابقات الثلاث.

 وقال ألونسو الأربعاء "لقد حدث الكثير هذا العام، معظمها أشياء جيدة". وتابع "لقد كانت تجربة جيدة جدًا حتى الآن، لكنني لا أريد أن أنظر إلى الوراء، أريد أن أتطلع إلى الأمام".

وسيكون ليفركوزن في موقف ممتاز للفوز أمام كولن الجريح الذي لم يفز بأي مباراة بعد هذا الموسم وخسر 5 مقابل تعادل واحد.

ورغم البداية القوية لليفركوزن، إلا انّه لا يزال يواجه منافسة قوية من فرق عدّة في طليعتها شتوتغارت الثاني (15 نقطة) وبايرن الثالث (14) وبوروسيا دورتموند الرابع (14) ولايبزيغ الخامس (13).

وبايرن يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات

من جانبه  يتطلع بايرن للعودة من جديد إلى طريق الانتصارات  في البوندسليغا، وذلك بعد أن حقق انتصاره الثاني على التوالي ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا. 

وفي سيا متصل قد يبدأ المهاجم الدولي توماس مولر نجم بايرن ميونخ مباريات عدّة هذا الموسم من دكة البدلاء، إلا أنّ إمكانات اللاعب وتأثيره على المباريات يبقى لافتًا جداً.

حمل مولر الفريق على عاتقه لتحقيق الفوز على كوبنهاغن الدنماركي 2-1 في دوري الأبطال، بعدما قام بتمريرة صعبة وسط طوق دفاعي كبير، قبل أن يمرر إلى الفرنسي ماتيس تل الذي سجل هدف الفوز.

ويعيد مولر (34 عاما) إحياء مسيرته تحت قيادة المدرب توماس توخل، معيداً التذكير بأيامه الذهبية في صفوف الفريق رغم وفرة الخيارات الهجومية.

وقال توخل بعد المباراة التي كانت الـ 36 على التوالي لبايرن في دور المجموعات بدوري الأبطال دون هزيمة "إنه جزء لا يتجزأ من فريقنا وشخص يمكننا الاعتماد عليه تمامًا". وتابع "يمكنك رؤية الطاقة التي يتمتع بها في الوقت الحالي والكاريزما".

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)