1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين يعلن عن نشر أسلحة نووية "تكتيكية" في بيلاروسيا

٢٥ مارس ٢٠٢٣

أعلن بوتين أن بلاده ستنشر أسلحة نووية "تكتيكية" في بيلاروسيا بعد إبرام اتفاق بهذا الخصوص مع الدولة الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذه الخطوة "لا تنتهك التزامات" موسكو تجاه منع انتشار الأسلحة النووية.

https://p.dw.com/p/4PFFX
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أرشيف (21 ديسمبر 2022).
بوتين أكد اتفاقه مع لوكاشينكو على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.صورة من: Sergei Fadeichev/Sputnik/Pool via REUTERS

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت (25 آذار/مارس 2023) إن بلاده أبرمت اتفاقًا مع جارتها بيلاروسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها، مضيفًا أن مثل هذه الخطوة لا تنتهك اتفاقات حظر انتشار الأسلحة النووية.
وذكر بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي: "لا شي غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود. هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها"، وتابع: "اتفقنا على القيام بالأمر نفسه"، مؤكدًا الحصول على موافقة مينسك.

وأضاف: "سبق أن ساعدنا زملاءنا البيلاروس وجهزنا طائراتهم ... بدون انتهاك التزاماتنا الدولية على صعيد منع انتشار الأسلحة النووية. ثمة عشر طائرات جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح".

وأوضح بوتين: "اعتبارًا من 3 نيسان/أبريل سنباشر بتدريب الفرق. وفي الأول من تموز/يوليو سننجز بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا"، مضيفًا أن موسكو لن تنقل فعليًا التحكم في تلك الأسلحة إلى مينسك.

وبرر بوتين هذا القرار بنية لندن في إرسال ذخائر باليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت مؤخرًا عن مسؤولة بريطانية. وتوعد بوتين باستخدام هذا النوع من القذائف إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغربيين. وقال: "روسيا تملك بالطبع الرد. لدينا بدون مبالغة مئات آلاف القذائف من هذا النوع، لا نستخدمها في الوقت الحاضر".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (23.05.2022)
بوتين أكد اتفاقه مع لوكاشينكو على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.صورة من: Ramil Sitdikov/POOL/TASS/dpa/picture alliance


يشار إلى أن بيلاروسيا متحالفة بشكل وثيق مع روسيا. ويعتمد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي لم يعترف الغرب بإعادة انتخابه رئيسًا في عام 2020، على موسكو عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا. وفي بداية الغزو الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، دخلت الوحدات الروسية من الأراضي البيلاروسية.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)