1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بهدف دعم التسامح.. أوروبا تعين مبعوثا خاصا للحرية الدينية!

٦ مايو ٢٠٢١

في خطوة تهدف إلى تعزيز مفاهيم التسامح الديني، عينت المفوضية الأوروبية مبعوثا للحرية الدينية. وتريد أوروبا عبر هذا المنصب تعزيز المناهج الدراسية في العديد من دول العالم وإطلاق مبادرات بمشاركة ممثلين عن الديانات المختلفة.

https://p.dw.com/p/3t1Vh
Symbolbild Christentum Judentum Islam
صورة من: picture alliance /Godong/Robert Harding

عيّنت المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء (الخامس من آيار/ مايو 2021) مبعوثا خاصا "لتعزيز حرية الدين والمعتقد" التي "تتم مهاجمتها في كثير من أنحاء العالم"، وهو تعيين طالب به اليمين في البرلمان الأوروبي.

أنشأ هذا المنصب عام 2016 رئيس المفوضية السابق جان كلود يونكر، لكنّ خليفته أورزولا فون ديرلاين لم تقم بتجديد العمل به في العام 2019.

والمبعوث الخاص الذي تم تعيينه هو القبرصيّ كريستوس ستيليانيدس، البالغ من العمر 62 عاما، وهو كان المفوض الأوروبي السابق للمساعدات الإنسانية وعضو سابق بالبرلمان الأوروبي (يمين مؤيد لأوروبا). وهو "مرتبط" بنائب رئيس المفوضية المسؤول عن "الترويج لطريقة الحياة الأوروبية" مارغريتيس شيناس.

وكتب نائب رئيس اللجنة مارغريتيس شيناس على تويتر. الاتحاد الأوروبي مصمم على حماية حقوق الجميع المعتقدات. وقال "إن حرية الدين أو المعتقد تتعرض للهجوم في أجزاء كثيرة من العالم". وأضاف أن هذا التعيين "يظهر أننا مصممون على حماية حقوق جميع الأديان والمعتقدات".

وكان حوالي خمسين عضوا في البرلمان الأوروبي ينتمون إلى الحزب الشعبي الأوروبي، وحزب فيديسز بزعامة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومن مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، قد دعوا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لإعادة إحياء هذا المنصب "بأسرع ما يمكن".

وبحسب بيان للمفوضية، فإن دور المبعوث الخاص هو "إقامة حوار مع السلطات الوطنية والجهات الفاعلة الأخرى في البلدان" التي يُمارَس فيها تمييز، والعمل على تشجيع الحوار بين الأديان واتخاذ إجراءات "تهدف إلى القضاء على التطرف ومنع التطرف الديني في البلدان الأخرى". كما أن عليه العمل على "تعزيز التنوع الديني والتسامح من خلال البرامج التعليمية".

ع.أ.ج/ ع ج ( د ب ا، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد