1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلينكن يلتقي عباس ويكرر دعوته للطرفين لـ"خفض حدة التصعيد"

٣١ يناير ٢٠٢٣

كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعوته لإسرائيل والفلسطينيين لـ"اتخاذ خطوات للتخفيف من حدة التصعيد"، مؤكدا، من الضفة الغربية، أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يعانون على حد سواء من انعدام الأمن والخوف المتزايدين".

https://p.dw.com/p/4MvLj
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ـ رام الله (31/1/2023)
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الهدوء من الجانبين وجدد التأكيد على التزام واشنطن بحل الدولتين.صورة من: Ronaldo Schemidt/AFP/Getty Images

 

قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء(31 يناير/ كانون الثاني) بزيارة فلضفة الغربية التقى خلالها برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويأتي ذلك في إطار جولة بالمنطقة يدعو خلالها الوزير الأمريكي لنزع فتيل العنف المتصاعد ويعيد التأكيد على دعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين. وحث الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على التهدئة بعدما قام مسلح فلسطيني الأسبوع الماضي بقتل سبعة أشخاص خارج كنيس يهودي في أسوأ هجوم من نوعه في منطقة القدس منذ سنوات.

وأضاف بلينكن، الذي كرر دعواته للجانبين بتهدئة التوترات، أن الولايات المتحدة تعارض أي إجراء من أي جانب من شأنه أن يزيد من صعوبة تحقيق حل الدولتين.

 وعبر الوزير الأمريكي عن "حزنه" وقدم "تعازيه" بـ"مقتل فلسطينيين أبرياء فقدوا أرواحهم في تصعيد العنف خلال العام الماضي". وأضاف "يعاني الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء من انعدام الأمن المتزايد والخوف المتزايد في منازلهم وفي مجتمعاتهم وفي أماكن عبادتهم".

وتابع "نعتقد أن من المهم اتخاذ خطوات للتخفيف من حدة التصعيد ووقف العنف وتقليل التوترات ومحاولة أيضًا خلق الاسس لمزيد من الإجراءات الإيجابية للمضي قدمًا". وأكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وقال إنه يعارض أي إجراءات أحادية الجانب تحول دون ذلك. وعدد بلينكن ضمن هذه الإجراءات "توسيع المستوطنات أو إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وأعمال الهدم والطرد وتغير الوضع القائم في الاماكن المقدسة وبالطبع التحريض على العنف أو الموافقة عليه".

 من جهته قال عباس "إن ما يحدث اليوم تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية ... بسبب ممارساتها التي تقوض حل الدولتين وتخالف الاتفاقيات الموقعة، وبسبب عدم بذل الجهود الدولية لتفكيك الاحتلال، وإنهاء منظومة الاستيطان، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".
 

يشار إلى أن زيارة بلينكن إلى رام الله الثلاثاء وإسرائيل التي وصلها الإثنين مقرّرة منذ فترة طويلة وقد بدأها الأحد من مصر. وهي تمثل منعطفاً مع تدهور شديد ومفاجئ في الوضع الأمني بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ بضعة أيام.

والإثنين قال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعيد محادثاتهما في القدس الغربية "نحض جميع الأطراف الآن على اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء ونزع فتيل التصعيد". وقال "نريد أن نتأكد من وجود بيئة يمكننا فيها كما آمل في مرحلة ما، أن نخلق الظروف للبدء باستعادة الشعور بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء".

ع.أ.ج/ ع ج م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد