بعد إنقاذ "أطفال الكهف".. حجر صحي وفرح وغصة
وأخيراً نجحت عملية الإنقاذ الصعبة لإخراج فريق أشبال كرة قدم، المكون من 12 من الفتية ومدربهم، علقوا لمدة أسبوعين في كهف في تايلاند. DW تأخذكم في جولة مصورة في أجواء ما بعد إسدال الستار على الدراما التي حبست أنفاس العالم.
من وراء زجاج
يطمئن أقارب الأطفال وذويهم على صحتهم من وراء الزجاج؛ إذ لا يُسمح لجميع الأطفال بضم ومعانقة أسرهم، لخوف الأطباء من احتمال إصابة بعضهم بعدوى رئوية.
لغة الجسد
يخضع الأطفال لفحوص طبية في المشفى. ويرتدي بعضهم أقنعة الفم الواقية، غير أن لسان حالهم وحركاتهم تفصح بما لا يستطيعون نطقه: نحن بحالة جيدة.
"تمت المهمة بنجاح"
"تمت المهمة بنجاح": هكذا عنونت الصحيفة التايلندية "The Nation" على صدر صفحتها الأولى. كما احتفل زملاء الأطفال في المدرسة مرددين نفس المقولة.
صلاة شكر
بعد أن تمت العملية بنجاح أدى زملاء الأطفال في المدرسة صلاة شكر. وكانوا قد طلبوا من "الرب" في صلوات سابقة مساعدة زملائهم والتلطف بحيواتهم.
غصة
بعض الحزن يخيم على الأجواء بعد وفاة غواص سابق تابع للبحرية أثناء مهمة لتزويد المحاصرين بإمدادات داخل الكهف.
على مراحل
وجرى إنقاذ ثمانية أطفال وفتية، وخرجوا محمولين على محفات، خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين. ونجحت أمس الثلاثاء عملية إنقاذ الأربعة الباقين والمدرب.
نهاية سعيدة
قام فريق من الغواصين الأجانب والقوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية بعملية الإنقاذ، وبذلك يكون الستار قد أُسدل على الدراما التي استمرت 18 يوماً. إعداد: مارتينو مونو/خ.س