1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا- زيجة "غير سعيدة " ليست سببا للطلاق!

٢٦ يوليو ٢٠١٨

ستضطر سيدة بريطانية إلى الانتظار خمس سنوات لتتمكن من الطلاق من زوجها، السيدة عبرت للقضاة عن عدم سعادتها الزوجية لكنهم رفضوا تطليقها للأسباب التالية:

https://p.dw.com/p/327xP
Symbolbild Scheidung Ehescheidung
صورة من: picture-alliance/dpa

تبلغ تيني أوينز من العمر 68 عاما وتريد الطلاق من زوجها هيوغ لأنها لم تعد تحبه وذلك بعد أربعين سنة من الزواج. غير أن قضاة المحكمة العليا في بريطانيا كان لهم رأي آخر، إذ قرروا أنه لا يمكنها الطلاق إلا بعد مضي خمس سنوات يعيش فيها الزوجان منفصلين أو أن تقدم للمحكمة إثباتا أن زوجها يتصرف معها بطريقة "غير عقلانية".

وامتنع القضاة في المحكمة العليا عن إلغاء حكم سابق يقضي بأن تستطيع السيدة أوينز إنهاء الزيجة فورا في حالة ما إذا خانها زوجها أو سلك سلوكا غير عقلاني، وهو ما نفاه هيوغ أوينز. وحسب منطوق الحكم فإن البرلمان هو الجهة التي تستطيع في هذه الحالة تغيير القانون.

الأعزب أم المرتبط ـ من هو الأكثر سعادة واستمتاعا في الحياة؟

ويريد النشطاء ومحامو قضايا الطلاق إدخال نظام "طلاق بدون أخطاء"، وأن يُطبق على الفور، بدون أن يتحتم تحديد المسؤول عن فشل الزيجة. ويقول ألكس كارترز وهو محام بريطاني في قضايا الطلاق: "إن هذا الموقف غير عادل على الإطلاق. إن القوانين التي تحكم عمل القضاة تم إصدارها قبل نحو 50 عاما، ولم تعد تتماشى مع روح العصر. وقد أصبحت صيحات المحامين - المنادية بإصلاح قانون الطلاق في بلادنا وإدخال نظام "الطلاق الخالي من الأخطاء" – تصم الآذان الآن.

ويسمح القانون البريطاني للأزواج حاليا بإنهاء الزواج إذا سلك أحد الشريكين سلوكا "غير عقلاني"،أو إذا ارتكب الخيانة الزوجية، أو إذا كان الشريكان موافقين على الطلاق وعاشا عامين منفصلين. أما إذا لم يكن الطلاق رغبة كلا الطرفين، فلا بد أن يعيش الطرفان خمس سنوات منفصلين قبل الطلاق القانوني.

 

ر.ن/ ط.أ

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد