1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريد القراء: "هناك مبالغة في مخاوف الليبراليين واليسار من لجنة صياغة الدستور المصري"

٣٠ سبتمبر ٢٠١٢

مشروع الدستور المصري والمخاوف من هيمنة جماعات الإسلام السياسي على لجنة صياغته، وكيفية مساعدة اللاجئين السوريين والجدل الدائر حول صفقة الدبابات الألمانية للسعودية، هي أبرز المواضيع التي علّق عليها القراء.

https://p.dw.com/p/16HoP
epa03369060 Anti-Muslim Brotherhood protesters hold a giant national flag as they demonstrate near the Presidential palace, Cairo, 24 August 2012. Morsi's opponents Friday started a series of mass protests against him and his Muslim Brotherhood, accusing the party of monopolizing power and stifling freedom of expression. Hundreds of protesters gathered in other areas of Cairo, including at a military memorial and near the presidential palace in the east of the capital. They chanted slogans decrying Egyptian President Mohammed Morsi for retaking legislative powers from the military after ordering the retirement of top generals earlier in August. EPA/AHMED KHALED +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

نبدأ حلقة اليوم من بريد قراء الأسبوع بتعليق سامية ي. على حلقة برنامج "شباب توك" التي تناولت مشروع الدستور المصري ومخاوف القوى الليبرالية واليسارية من هيمنة جماعات الإسلام السياسي على لجنة صياغة الدستور. سامية علقت على الموضوع بالقول: "لا يمكن أن يأتي الدستور المصري بصيغة إسلامية لان الإسلاميين وان تمكنوا من الوصول إلى سدة الحكم هم يدركون تماما أن ما يقارب 50 بالمائة فقط صوتوا لهم .. وأكثر من صوت لهم من الرافضين والمتخوفين من صعود شفيق" وتضيف سامية في تعليقها: "لا يمكن أسلمة أكثر من نصف الناخبين المصريين وأنا أرى بأن الإسلاميين والدستور المصري الجديد سيكونان اقرب إلى الاعتدال والتوازن خاصة وان التيار الإسلامي الذي تولى سدة الحكم في مصر هو أصلا تيار معتدل والتحدي الذي يضعه مرسي صوب عينيه هو النهوض بالاقتصاد المصري وليس اسلمة مصر..".

أما أبو ياسمين ا. فيرى بأن "الدستور لابد أن يكون إسلاميا لأن الله خلقنا من لدن ادم حتى تقوم الساعة، وانزل أحكاما تحكمنا، وطالما أن الخالق لا يتغير وأحكامه ثابتة لا تتبدل .. فهي صالحة على مر العصور والدهور..". وكتب احمد في نفس الموضوع: القوى الليبرالية واليسارية متخوفة من لجنة صياغة الدستور، وأنا أرى بأن هذا التخوف مبالغ فيه بشكل كبير..". وفي موضوع مصري آخر علّق أمين ا. على مقال "مصر: المحكمة الإدارية العليا تؤيد قرار حل مجلس الشعب" بالقول: "هذا الحكم يؤيد ما استقرت عليه المحكمة الدستورية العليا .. وهو ليس بجديد، لكن جماعات سياسية تحاول تصوير أحكام القضاء وكأنها موجهة ضدها وهذا أمر يخالف الحقيقة".

اللاجئون السوريون وكيفية مساعدتهم

في تعليقه على حلقة برنامج "مع الحدث" من قناة DW عربية الذي تناول مشكلة اللاجئين السوريين وكيفية مساعدتهم بشكل أفضل كتب وائل ت. بأن المساعدة يجب أن تأتي في إطار "تدخل دولي لإنهاء المأساة، لأن المساعدات لن تكفيهم، بشار يجب أن يسقط، لكن العالم كشف عن وجهه الذي لا يعرف إلا لغة النفط والمصالح". وكتب من أطلق على نفسه بعدل ب. بأن الحل في قيام " الدول المانحة بالإشراف على المخيمات وعلى توزيع المساعدات لأن جميع المساعدات حاليا يتم سرقتها من قبل زعماء المعارضة أو توزيعها لأعوانهم".

أما وسام ا. فعلّق على الموضوع بالقول: "أزمة سوريا الشقيقة لازم تكون بمساعدة الدول العربية فقط ولا تكون بالسلاح والعنف وإنما بالحوار وما يريده الشعب السوري". وفي الشأن السوري أيضا علق زكي ج. على مقال "مرسي: سورية مأساة العصر وعلينا أن نعمل لإنهائها" بالقول: "إن ما استوقفني في كلامه قوله: ... التدخل العسكري الخارجي الذي نعارضه طبعا"..هذا موقف فعلا يشكر عليه (بداية مشجعة).., كما يحمل في طياته معاني ورسائل كثيرة نابعة من قلب المجتمع المصري.. عكس الرئيس المخلوع ..".

السعودية وصفقة الدبابات الألمانية

وفي موضوع سعودي ألمانيا كتب راكان ا. في تعليقه على مقال "المعارضة الألمانية تطالب بعدم السماح بتصدير دبابات للسعودية" بأن العلاقة والصداقة بين الدول تكون أكثر صلابة إذا كان التعاون والتبادل التجاري والعسكري على رأس الأولويات.. وإذا كان هناك اعتراض من الحزب المسيحي الألماني على هذه الصفقة وتحججه بحقوق الإنسان فهذه ليست حجة للتعامل بين الأصدقاء لأن هذه الحقوق فضفاضة تحجب خلفها الأجندة الخفية الحقيقية لمعارضة الصفقة لاسيما وأن السعودية لا تريدها كمنحة من ألمانيا.. اعتقد بأن الخاسر الأكبر هو اقتصاد ألمانيا وسمعتها.. والسوق الدولي للسلاح متنوع".

ونختتم حلقة اليوم بتعلق عبد الحسين ا. على مقال "معهد ألماني يطلق دليلا إلكترونيا جديدا لمكافحة التمييز"، كتب عبد الحسين في تعليقه: " نستطيع أن نقضي على التمييز من خلال الإنسانية، عندما يفهم الإنسان انه اخو الإنسان بغض النظر عن البلد والدين والطائفة والقومية ..".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.