1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بروكسل تريد الضغط على دول لاستعادة مهاجريها غير النظاميين

١٢ مارس ٢٠٢١

إعادة المهاجرين غير القانونيين لدولهم هي معضلة بالاتحاد الأوروبي، فمن بين نصف مليون مهاجر لا يحق لهم البقاء في التكتل عاد نحو 150 ألفا فقط لبلدانهم، وتوجد دعوات لـ"لضغط" و"تحسين التعاون" مع 39 دولة لإعادة المهاجرين.

https://p.dw.com/p/3qZll
مهاجر مغربي غير نظامي في جنوب إسبانيا
مهاجر مغربي غير نظامي في جنوب إسبانياصورة من: DW/I. Azzam

اقترحت المفوضية الأوروبية في بروكسل الجمعة (12 مارس/ آذار 2021) على الدول الأوروبية الـ27 تحديد قائمة بالدول التي ينحدر منها المهاجرون "لتحسين التعاون معها" لاستعادة رعاياها، الذين هم في وضع غير قانوني.

وذكرت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا جوهانسون اليوم الجمعة أن التكتل يجب أن يكثف الضغط على الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لاستعادة مهاجرين بالتهديد بتغيير سياساتها الخاصة بالتأشيرة.

وقيم تقرير سري أجرته المفوضية من شباط/ فبراير 39 دولة غير عضو بالتكتل وتعاونهم مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالهجرة.

وقبل اجتماع افتراضي مع وزراء داخلية الدول الأعضاء الـ27، قالت جوهانسون إن التكتل يجب أن يولي أولوية للمفاوضات مع عدد قليل من الدول لتحسين معدلات القبول.

ورفضت تحديد الدول أي دول قد تكون. وقالت إنه من أصل نصف مليون "قرار عودة -أي الأوامر التي صدرت للمهاجرين لمغادرة التكتل- في 2019، لم يتم فعليا إعادة سوى عدد يتراوح بين 140 ألف و 150 ألف شخص. وأضافت "علينا فعلا أن نسرع".

غير أن المنظمات الحقوقية انتقدت تلك الأعداد في الماضي، واصفة إياها بالمبالغ فيها، حيث أنها تشمل أيضا حالات قيد استئناف النظر فيها. ولا يمكن ترحيل الأشخاص إذا ما كانت طلباتهم استئنافهم قد قيد الدراسة. وعند الانتهاء من نظر الاستئناف، تبين أن هناك أسس لأن يظل الكثير من طالبي اللجوء بالتكتل.

وقالت جوهانسون: "ما أود أن أراه يوم الاثنين هو تقييم المفوضية والدول الأعضاء معا، الدول التي يجب أن نولي لها أولوية"، في إشارة إلى الاجتماع الوزاري المقبل.

وستكلف المفوضية في ختام مفاوضات مع الدول المعنية تقديم مقترحات للمجلس الذي يمثل الدول ال27 خلال الصيف. وسيعرض هذا الملف أيضا على جدول أعمال اجتماع عبر دائرة الفيديو يعقد الاثنين بين وزراء الداخلية والخارجية الأوروبيين.

والتعاون مع الدول التي ينحدر منها المهاجرون غير الشرعيين يمر أيضا بالمساعدة التنموية والاستثمارات والتجارة وتنظيم أفضل لسبل الهجرة الشرعية، بحسب ما ينص عليه "الميثاق الجديد حول الهجرة واللجوء"، الذي قدمته المفوضية الأوروبية في أيلول/سبتمبر لإصلاح النظام الحالي.

وفي الميثاق هناك نقطة تثير أكبر انقسامات بين الدول الـ27، هي التضامن بين الدول الأعضاء حول استقبال طالبي اللجوء.

وأقرت المفوضية الأوروبية بأنه "من الصعب جدا" متى سيحرز تقدم في هذا الخصوص، مادامت جائحة كورونا تفرض اجتماعات افتراضية لا تسمح بالتوصل إلى تسويات.

وأعربت عن أملها في تعزيز المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في الأشهر المقبلة، المسؤول عن تسجيل 40% من طلبات اللجوء في أربع دول أعضاء (قبرص واليونان وإيطاليا ومالطا).

ص.ش/إ.ع (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد