1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين وعواصم أوروبية أخرى تستدعي سفراء الصين لديها

٢٣ مارس ٢٠٢١

بعد عقوبات متبادلة بين بكين وبروكسل بسبب قضية الإيغور، بدأت مرحلة استدعاء السفراء بين الطرفين. وترفض بكين أن "يعطيها الاتحاد الأوروبي درسا في حقوق الإنسان". بينما يندد الأوروبيون بالعقوبات الصينية ويطالبون بإلغائها فورا.

https://p.dw.com/p/3r0vh
مبنى وزارة الخارجية الألمانية في برلين
على خلفية فرض الجانبين عقوبات متبادلة توتر العلاقات بين الصين ودول أوروبيةصورة من: Sascha Steinach/dpa/picture-alliance

تواصلت حالة التوتر بين الصين والاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (23 مارس/ آذار 2021) على خلفية فرض الجانبين عقوبات متبادلة. وكان الاتحاد الأوروبي قد وقَّع أمس الاثنين، للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما، عقوبات على شخصيات وكيانات صينية بسبب سوء معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمين.

ورداً على ذلك، فرضت بكين عقوبات على عشرة شخصيات أوروبية بتهمة "نشر أكاذيب" استنادا إلى دراسات تعتبرها الصين منحازة.

وبين هذه الشخصيات خمسة نواب في البرلمان الأوروبي ونائب بلجيكي يُدعى سامويل كوغولاتي قدّم الشهر الماضي اقتراح قانون للبرلمان البلجيكي لاعتبار ما تمارسه بكين حيال الإيغور "جريمة إبادة جماعية".

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء أنها استدعت "ليلا" مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى بكين نيكولا شابوي. وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء إنه تم استدعاء شابوي، لإجراء محادثات أمس الاثنين قال خلالها نائب وزير الخارجية الصيني تشين غانغ إن الإجراءات العقابية تستند إلى "أكاذيب ومعلومات خاطئة". ونقل عن تشين قوله "إن العقوبات تتعارض مع الواقعية والعقل، وإن الاتحاد الأوروبي غير مؤهل للعمل كمعلم لحقوق الإنسان". وأضاف البيان أن "الصين تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بخطورة الخطأ الذي ارتكبه، وتصويبه وإنهاء المواجهة "من أجل عدم الإضرار بالعلاقات الصينية الاوروبية أكثر من ذلك".

برلين تطالب بإلغاء العقوبات فورا

وفي المقابل قام عدد من الدول الأوروبية باستدعاء سفراء الصين لديها. فقد استدعى وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر الثلاثاء السفير الصيني في برلين "لإجراء محادثات طارئة" غداة قرار بكين فرض عقوبات على عشر شخصيات أوروبية.

واعتبر وزير الدولة أمام السفير وين كين أن هذه العقوبات "تلقي بثقلها بدون فائدة على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين" وطلب باسم حكومته أن يتم إلغاء هذا القرار الذي ندد به الأوروبيون بشدة، "على الفور".

واستدعت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز الثلاثاء إلى مكتبها السفير الصيني في بلجيكا ساو تجونغمينغ، كما أفاد مصدر حكومي وكالة فرانس برس. وأفادت الوكالة بأن هذه الزيارة تمت بعد الظهر.

وأعلنت الخارجية الدنماركية أيضا أنها استدعت السفير الصيني.

ولم يتوجه سفير الصين في باريس الاثنين إلى الخارجية الفرنسية حين استدعته منددة بهجماته على برلمانيين وباحث فرنسي. وتوجه أخيرا إليها صباح الثلاثاء بعد احتجاجات من باريس التي أبلغته بسلسلة "مآخذ" عليه. وذكرت الخارجية "بناء على طلب وزير الخارجية جان إيف لودريان، استدعينا هذا الصباح السفير لو شاي لإبلاغه بجميع مآخذنا عليه".

ص.ش/هـ. د (أ ف ب، د ب أ)

تركيا: وثيقة مسربة تكشف معاناة الأويغور