1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن: تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمامه طريق طويل

٩ يوليو ٢٠٢٣

في برنامج تلفزيوني، أشار الرئيس الأمريكي بايدن إلى أنه ما يزال أمام السعودية وإسرائيل طريق طويل للتوصل لاتفاق يقضي بتطبيع العلاقات بينهما، غير أنه أكد أن الولايات المتحدة تحرز تقدما في المنطقة.

https://p.dw.com/p/4Tdm1
تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية
بحسب الرئيس الأمريكي فإنه يتم احراز تقدم في مجال تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيبصورة من: picture alliance/Zoonar

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية وبثت اليوم الأحد (التاسع من تموز/ يوليو) إن إسرائيل والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل لاتفاقلتطبيع العلاقات بينهما يتضمن معاهدة دفاعية وبرنامجا نوويا مدنيا من الولايات المتحدة.

ويتفاوض مسؤولون أمريكيون حاليا في محاولة للتوصل إلى  اتفاق تطبيع  بعيد المنال بين البلدين. وقال بايدن في الحديث لبرنامج (جي.بي.إس) الذي يقدمه فريد زكريا "ما زلنا بعيدين جدا عن ذلك (الاتفاق). لدينا أمور كثيرة لمناقشتها".

وأشار بايدن إلى القرار الذي اتخذته السعودية عشية زيارته للمملكة الصيف الماضي والذي قضى بفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران، مما يمهد الطريق لمزيد من الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها.

ونوه أيضا إلى الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في اليمن بصورة دائمة، وهو الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وقال بايدن في المقابلة "إننا نحرز تقدما في المنطقة. وهذا يعتمد على التصرفات وما هو مطلوب للاعتراف بإسرائيل".

وأضاف "بصراحة تامة، لا أعتقد أن لديهم مشكلة كبيرة مع إسرائيل. وبخصوص ما إذا كنا سنوفر لهم وسيلة تمكنهم من الحصول على طاقة نووية مدنية أم لا، وما إذا كان بإمكاننا تقديم ضمانات لأمنهم، فإنني أعتقد أن هذا بعيد المنال قليلا".

 

مشاركة رياضية إسرائيلية

وتقول إسرائيل إنها تتوقع أن تستشيرها واشنطن بخصوص صفقة أمريكية سعوديةتؤثر على أمنها القومي. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية. ولم تنضم إسرائيل لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وليس لديها طاقة نووية.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي قد عبر الشهر الماضي عن معارضته لفكرة تطوير السعودية برنامجا نوويا للأغراض السلمية ضمن أي اتفاق تتوسط فيه الولايات المتحدة لإقامة علاقات بين البلدين. وأشار بايدن إلى القرار الذي اتخذته السعودية عشية زيارته للمملكة الصيف الماضي والذي قضى بفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران، مما يفسح المجال لتحليق مزيد من الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها.


واعترفت حكومة إسرائيل المؤلفة من أحزاب دينية وقومية بحدوث انتكاسات في جهود التطبيع، وسط انتقادات سعودية للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. لكن وزير الخارجية إيلي كوهين عبر عن تفاؤله إزاء المشاركة النادرة لوفد إسرائيلي في بطولة الفيفا العالمية لألعاب الفيديو لكرة القدم التي ستستضيفها الرياض في غضون أيام.


وقال لراديو الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم "أشيد بمشاركة الوفد. نريد في نهاية المطاف أن نصل إلى حالة من العلاقات الكاملة (مع السعودية) بمعنى التعاون في الأمور الاقتصادية والمخابرات والسياحة والرحلات الجوية وغير ذلك. وأعتقد أن هذا سيحدث عاجلا أم آجلا".


وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي يتولى إدارة شؤون الوفد في البطولة، إن مشاركة الفريق الإسرائيلي جاءت بعد موافقة الرياض على السماح بمشاركة جميع الوفود دون أي ترتيب صريح بين الحكومتين السعودية والإسرائيلية.
 

وبالنظر إلى ما حدث في العراق وليبيا، فإن إسرائيل تشعر منذ وقت طويل بالقلق من أن الدول المجاورة لها والتي يُحتمل أن تحمل شعورا معاديا تجاهها قد تستخدم الطاقة النووية المدنية وغيرها من المشاريع الناشئة عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المبرمة عام 1970 كغطاء لصناعة قنابل في الخفاء.

وتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد إلى بريطانيا حيث سيلتقي الملك تشارلز الثالث قبل أن يشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس بليتوانيا.

ع.أ.ج/ ع.خ (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد