بالصور: ملعب برلين الأولمبي - تاريخ حيّ وأهمية كبيرة
يعتبر ملعب برلين الأولمبي واحدا من أشهر الملاعب العالمية. نتعرف على قصة هذا الملعب، وكيف تم بناؤه، ودور النظام النازي في ذلك. وأيضا على أهم المعالم السياحية والحفلات الفنية داخله، والتي تجتذب مئات الآلاف سنويا.
نهائي كأس ألمانيا
إلى جانب بطولات الدوري الألماني، يُعد كأس ألمانيا لكرة القدم، ثاني أهم لقب في الدوري الألماني. وتشارك فيه الأندية من البوندسليغا الأولى والثانية وكذلك الأندية المؤهلة من بطولات الدوري السفلى. منذ عام 1985، يتم إجراء نهائي كأس الاتحاد الألماني لكرة القدم في ملعب برلين الأولمبي.
هندسة مميزة
يقع ملعب برلين الضخم على مساحة كبيرة في الجانب الغربي للمدينة. حتى يومنا هذا، لا تزال تهيمن عليها الواجهة غير المزينة بالحجر الجيري المرتدي. بحلقاتها الخمس، تذكرك الدوائر المعلقة في البوابة الأولمبية، والتي يبلغ عرضها 15 مترًا، بالغرض الأصلي من الساحة.
الافتتاح الدعائي
تم بناء الملعب لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1936. أدولف هتلر، الذي أصبح رئيس مجلس إدارة الرايخ قبل سنوات عدة، كان يعلم جيدا أهمية الألعاب ودعم بناء الساحة. وفي الافتتاح، يوم 1 أغسطس/ آب، نظّم حفلا دعائيا كبيرا، سار في الملعب أمام هتاف آلاف المتفرجين.
حقبة ما بعد الحرب
حتى يومنا هذا، يمكن لزوار برج جرس مايفيلد المجاور الاستمتاع بإطلالة على الملعب والمدينة. ويعد هذا البرج بمثابة إعادة الإعمار التي يعود تاريخها إلى عام 1962، إلا أن الهيكل الأصلي للبرج تم تدميره في الحرب. كما تم تدمير الجرس الأصلي، الذي كان شعارا لدورة الألعاب الصيفية عام 1936. وتحول البرج اليوم إلى منصة تذكارية ولمشاهدة المباريات أيضا.
معقل "هيرتا برلين"
بعد سنوات من الانتعاش الاقتصادي في جمهورية ألمانيا الفيدرالية، تم تأسيس دوري البوندسليغا لكرة القدم في عام 1962. بداية من موسم 1963-1964، كان الملعب الأولمبي معقلا لفريق "هيرتا برلين". الصورة هنا تُظهر مباراته الأولى ضد نورنبيرغ.
التحديث بعد عام 2000
بعد حصول ألمانيا على الموافقة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2006، تم إصلاح ملعب برلين الأولمبي. إلى جانب العديد من التجديدات الفنية، تمت تغطية جميع مقاعد المتفرجين البالغ عددها 75 ألف مقعد بسقف. تم تغيير المسار الرياضي المحيط إلى اللونين الأزرق والأبيض، وهي ألوان نادي "هيرتا برلين".
كنيسة الملعب
خلال عمليات التجديد، تم بناء كنيسة مسيحية تحت المنبر الرئيسي للحلبة، حيث يمكن لعشاق "هيرتا" الأزرق الاحتفال بعقد القران في الكنيسة وكذلك طقوس التعميد.
بطولة العالم في ألعاب القوى
في آب/ أغسطس 2009، اجتمع أفضل الرياضيين في العالم لألعاب القوى في ملعب برلين الأولمبي. حضر حوالي 400 ألف متفرج الحدث، واستمر تسع أيام وشاهده الملايين في المنزل على شاشات التلفزيون. في عام 2018، كان الملعب هو الموقع الرئيسي لبطولة أوروبا لألعاب القوى.
لحفلات موسيقى الروك
يعد الملعب اليوم واحدًا من أحدث الساحات متعددة الوظائف في أوروبا. تحضر الفرق الموسيقية والموسيقيون من جميع أنحاء العالم إلى هنا، بما في ذلك فرقة الروك الإيرلندية "U2 ". يحتوي أكبر مكان في برلين على صوتيات ممتازة أيضًا.
خلف الكواليس
يزور 300 ألف شخص الملعب كل عام لمعرفة الكثير عن تاريخه الحافل بالأحداث. يوجد في الملعب دليل وسائط متعددة للزائرين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الملعب. الجولات اليومية تسمح لك بزيارة المناطق التي عادة ما تكون مغلقة أمام جماهير المبارات، بما في ذلك غرف تبديل ملابس اللاعبين وقاعة الإحماء تحت الأرض.
أولمبياد للجميع
إذا كنت ترغب في السباحة خلال فصل الصيف الحار، فإن المسبح الخارجي في الملعب الأولمبي قد يكون الحل. إنه جزء من المجمع الرياضي، الذي بُني عام 1936. ويتميز ببركة سباحة بطول 50 مترًا وحمام سباحة للغطس. إليزابيث جان/ م.م