بالصور - مدن ألمانية تطمح لدخول قائمة اليونسكو للتراث العالمي 2011
٢١ يونيو ٢٠١١بدأ يوم الأحد (19 حزيران/ يونيو 2011) في باريس الاجتماع الخامس والثلاثون للجنة التراث الإنساني التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لاختيار لائحتها. ومن المتوقع إعلان النتائج نهاية هذا الأسبوع. وتأمل العديد من المدن الألمانية في إدراجها على اللائحة. في الصورة تظهر مباني منطقة "فايسنهوف زيدلونغ" في مدينة شتوتغارت والتي بُنيت عام 1927 بتصميم المعماري الفرنسي لو كوربوزييه، وما تزال المنطقة تحتوي على 11 مبنى من أصل 33 أُقيمت آنذاك
أشكال واضحة
سكان مدينة آلفيلد بالقرب من هانوفر يأملون أيضاً في أن تدرج مدينتهم على لائحة التراث العالمي. وتقدمت المدينة بطلب لإدراج مبنى معامل فاغوس التي مازالت تنتج حتى اليوم. والمبنى هو أول المباني التي صممها المعماري الألماني فالتر غروبيوس، الذي يعد احد رواد الهندسة المعمارية الحديثة.
غابات ساحرة
إضافة إلى المباني فإن اجتماع اليونسكو في باريس سينظر أيضاً في طلبات المدن الألمانية التي تقدمت بطلبات إدراج طبيعتها الساحرة على اللائحة. ومنها محمية يازموند الطبيعية في روغن، ومحمية كيلرفالد في ولاية هسن، ومحمية هاينيش في تورنغن.
بيوت على الماء
يوجد هذا النوع من المباني القائمة على الركائز في بحيرة بودنزيه الألمانية فقط على مستوى ألمانيا. وهذا النوع من المباني كان منتشراً في مستعمرات الحقبة البرونزية الأولى على شواطئ البودنزيه. ونجح العلماء في تحديد مواقع 24 مستوطنة هناك.
مواقع أثرية طواها النسيان
إن ما يُدعى بـ"قرص نيبرى السماوي" كان إحدى اللقى الأثرية الهامة في تاريخ الآثاريين الألمان. لكن على عكس مثل هذه القطع من العصرين البرونزي والحجري، أصبحت المواقع الأثرية ذاتها في طي النسيان. ولهذا السبب توجد محاولات حثيثة لإدراج هذه المواقع على لائحة التراث العالمي.
أكثر من مشروب فقط...
يرى العاملون في المعهد الألماني للبيرة الخالصة أن هذا المشروب يجب أن يكون مدرجاً على لائحة التراث العالمي، حاله في ذلك حال مطبخ البحر المتوسط أو المائدة الفرنسية الرفيعة.
محاولات عدة
منذ عام 2005 تطمح مدينة هايدلبيرغ الألمانية، موطن الرومانتيكية الألمانية، لإدراجها على لائحة التراث العالمي، لكن محاولاتها باءت حتى الآن بالفشل.
معبد ربات الفنون الملهمات
ومدينة بايرويت التي تحتضن مهرجان ريتشارد فاغنر الموسيقي السنوي تطمح في عام 2012 أن تصبح مدرجة على لائحة التراث العالمي، ومن أجل هذا رشحت مسرحها التاريخي. ويعد هذا المسرح بشرفاته الداخلية الفارهة والمزخرفة أحد أفضل المباني المتبقية من عصر الباروك في منطقة الألب.
الجسر: موضع للخلاف
في عام 2006 تمكنت مدينة ريغينسبورغ الواقعة في ولاية بافاريا من تحقيق هدف دخولها إلى لائحة التراث العالمي، وفي المدينة يمتد أيضاً "الجسر الحجري" الذي يعود تاريخ إقامته إلى القرن الثاني عشر، الذي تم تخصيصه للمشاة فقط. لكن المدينة باتت بحاجة إلى جسر آخر لعبور السيارات بين جانبي المدينة. وإقامة مثل هذا الجسر تهدد بقاء المدينة مدرجة على اللائحة.
قبلة السياح
تعد مدينة دريسدن في شرق ألمانيا قبلة للسياح القادمين من كل أرجاء العالم. وبعد خلاف طويل حول ما يُسمى "بجسر فالدشلوسشن" الممتد على وادي نهر الألبة المار في المدينة، قررت اليونسكو رفع المدينة من لائحة التراث العالمي عام 2009. لكن هذا لم يؤثر على جاذبية المدينة للسياح.
كلاوس غيركه/ عماد غانم
مراجعة: عبد الرحمن عثمان