1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار يهز مدينة جبلة السورية ويوقع قتلى وعشرات الجرحى

٥ يناير ٢٠١٧

هز انفجار سيارة مفخخة مدينة جبلة الساحلية السورية بمحافظة اللاذقية، وأدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومصادر رسمية تفيد بإصابة العشرات.

https://p.dw.com/p/2VLjN
Syrien | Autobombenanschlag in Jableh
صورة من: Reuters/Sana

قتل 15 شخصا على الاقل اليوم الخميس (05 كانون الثاني/ يناير) جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة جبلة ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المحسوب على المعارضة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "15 شخصا على الأقل قتلوا جراء تفجير سيارة مفخخة قرب الملعب البلدي" في المدينة الواقعة في جنوب محافظة اللاذقية (غرب)، التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الاسد. وأوضح أنه "لم يعرف إذا كان جميع القتلى من المدنيين أم بينهم عناصر من قوات النظام لوجود عدد كبير من الحواجز في المنطقة"، لافتا إلى فرض طوق أمني مشدد في المنطقة عقب التفجير.

بيد أن المرصد قال في وقت لاحق في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصلالاجتماعي "أن ثمانية مدنيين ونجل ضابط كبير في قوات النظام السوري من بين قتلى ضحايا تفجير جبلة".

 وذكرت وسائل إعلام رسمية أن النيران اشتعلت في عشرات السيارات وأن أضرارا لحقت بمتاجر أيضا نتيجة الانفجار في الشطر التجاري المزدحم من المدينة. وقال غسان فندي وهو مسؤول طبي كبير للتلفزيون الرسمي إن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ ونقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات القريبة.

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لسيارات مدمرة ومتاجر لحقت بها أضرار فيما كان رجال الإنقاذ يخلون المكان من الركام في ظل وجود أمني مكثف في المنطقة التجارية المزدحمة قرب سوق شهير للخضر ومرآب.

وقتل ما لا يقل عن 150 شخصا وأصيب 200 في مايو/ أيار عندما انفجرت قنابل في جبلة وطرطوس التي تطل على ساحل البحر المتوسط وتستضيف قواعد عسكرية روسية. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن تلك الهجمات.

وبقيت محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011، ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والاسلامية في اللاذقية على ريفها الشمالي.

ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد