1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار في وسط دمشق وموسكو تحذر من عرقلة عمل المراقبين

٢٤ أبريل ٢٠١٢

هز انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء العاصمة السورية غداة مقتل حوالي العشرات في أعمال عنف، وذلك رغم مرور 12 يوما على بدء تطبيق وقف إطلاق النار ووجود فريق من المراقبين الدوليين، وموسكو تحذر من عرقلة عمل هؤلاء المراقبين.

https://p.dw.com/p/14kEM
صورة من: picture-alliance/dpa

هز انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء العاصمة السورية غداة مقتل حوالي العشرات في أعمال عنف، وذلك رغم مرور 12 يوما على بدء تطبيق وقف إطلاق النار ووجود فريق من المراقبين الدوليين الذين يواصلون جولاتهم في عدد من المناطق السورية.

انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في وسط العاصمة السورية الثلاثاء ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت قناة "الإخبارية" السورية. وجاء في شريط عاجل على التلفزيون "مجموعة إرهابية مسلحة تفجر عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مجمع يلبغا في منطقة المرجة في دمشق، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص وأضرار مادية بالأبنية المجاورة".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا أن "مجموعة إرهابية مسلحة" ألصقت العبوة تحت سيارة من جهة السائق ما أدى إلى إصابته بجروح. وذكرت قناة "الإخبارية" السورية إن الانفجار الذي وقع اليوم في حي شهير للتسوق في دمشق أضر بمبان قريبة من البلدة القديمة.

وعادة ما تنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تعيشها البلاد إلى "مجموعات إرهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في إطار "مؤامرة" يدعمها الخارج. تعلق المعارضة بعد على رواية

من جانبها ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الانفجار وقع أمام المركز الثقافي الإيراني، لكن لم تلحق أضرار بالمركز. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن ضابط مخابرات سوري قتل في وقت مبكر اليوم في حي البرزة في دمشق لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

وفي مدينة دوما بريف دمشق، التي اقتحمتها القوات النظامية الأحد، سمعت صباح اليوم أصوات انفجارات ترافقت مع إطلاق نار كثيف. وفي درعا (جنوب)، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة انخل أسفرت عن اعتقال 23 شخصا، فيما سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف في مدينة بصرى الشام، بحسب المرصد. يأتي ذلك في اليوم الثالث عشر على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وفي الأسبوع الثاني على بدء مهمة المراقبين الدوليين.

وكاننشطاء قد قالوا إن 31 شخصا قتلوا أمس في قصف وإطلاق نار في مدينة حماة بوسط سوريا وهي معقل للانتفاضة بعد يوم من زيارة مقتضبة قام بها فريق تابع للأمم المتحدة.

Syrien UN Beobachter in Homs
فريق المراقبيين يواصل مهمته والعنف في سوريا متواصلصورة من: AP

من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء من أي محاولة لعرقلة عمل وفد مراقبي الأمم المتحدة في سوريا. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في العاصمة الطاجيكية إن "عمل المراقبين عنصر ايجابي وآمل أن لا يتمكن الذين يحاولون عرقلة عمل وفد الأمم المتحدة في سوريا من تنفيذ مشاريعهم". وأضاف أن "الوفد قد لعب دورا ايجابيا وأننا نعول على زيادة عدد المراقبين قريبا جدا إلى 300 كما ورد في قرار الأمم المتحدة".

ووافقت روسيا، أكبر حلفاء دمشق، على الجهود الأخيرة التي تبذلها الأمم المتحدة بعد أن عارضت قرارين يدينان قمع النظام السوري لحركة الاحتجاج التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عام.

من جانبه قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مقابلة مع صحيفة الحياة نشرت اليوم الثلاثاء "لا أتوقع نجاحها لأن عدد المراقبين ضئيل جدا. وخاطب المرزوقي الرئيس السوري بشار الأسد قائلا "أنت سترحل بطريقة أو أخرى.. سترحل ميتا أو سترحل حيا فمن الأحسن لك ولعائلتك أن ترحل حيا لأنك إذا قررت أن ترحل ميتا فمعنى هذا أنك ستتسبب في موت عشرات الآلاف من الأبرياء.. يكفي ما أرقت من دماء".

(ش.ع / أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد