1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الملكة نور تصف المخطط المنسوب للأمير حمزة بـ "بهتان آثم"

٤ أبريل ٢٠٢١

بعد أن أعلن الأمير الأردني حمزة عن وضعه قيد "الإقامة الجبرية" من قبل السلطات الأردنية بسبب "تحركات لاستهداف استقرار البلاد"، قالت والدته، الملكة نور، إنها تدين "الافتراءات" وتصلي "من أجل العدالة لجميع الضحايا الأبرياء".

https://p.dw.com/p/3rZbr
الأمير حمزة مع والدته الملكة نور
الأمير حمزة مع والدته الملكة نورصورة من: Hussein Malla/AP Photo/picture alliance

أدانت الملكة نور، والدة الأمير حمزة الذي قال إن السلطات الأردنية وضعته قيد "الإقامة الجبرية" مساء السبت، ما وصفته بأنه "افتراءات"، وأكدت أنها "تصلي لتسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء".

وجاء تصريحات الملكة نور، الزوجة الرابعة والأخيرة للملك حسين الذي توفي في 1999، في تغريدة على موقع تويتر الأحد (الرابع من نيسان/أبريل 2021)، في اليوم التالي لاعتقالات شملت عدة أشخاص "لأسباب أمنية" في عمان وإعلان ابنها الأمير حمزة أنه قيد "الإقامة الجبرية".

وكان الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني أعلن في تسجيل فيديو سلمه محاميه إلى "بي بي سي" أنه وضع في الإقامة الجبرية. وأشار الأمير حمزة إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت عنه، مؤكداً أنه لم يكن جزءاً "من أيّ مؤامرة أو منظّمة تحصل على تمويل خارجي"، لكنّه انتقد "انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد" ومنع انتقاد السلطات.

ومساء السبت أكد الجيش أنه طلب من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار البلاد، وأعلن عن عمليات توقيف شملت عدة أشخاص بينهم الرئيس الأسبق للديوان الملكي باسم إبراهيم عوض الله وشخصية مقربة من العائلة الملكية هو الشريف حسن بن زيد.

والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأمريكيّة الملكة نور، وعلاقته رسمياً بأخيه الملك عبدالله جيّدة وهو قريب من الناس وشيوخ العشائر. وسمى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً لعهده عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل، لكنّه قام بتنحيته في 2004 ليسمي ابنه الأمير حسين ولياً للعهد.

تضامن دولي

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الأردني، فيصل الفايز، اليوم الأحد أن الأردن حسم أمس السبت "بشكل صارم" أي مساس بأمنه واستقراره. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) اليوم عن الفايز قوله، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة  بمناسبة مئوية الدولة، وذلك بمبنى مجلس الأمة القديم: "نقف مع الملك وولي عهده للمضي نحو مئوية جديدة". وأضاف الفايز: "نظامنا الهاشمي عصي على التآمر الفتن... سنتصدى لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمن الأردن" ، مؤكدا أن "الأردن والملك خط أحمر".

واليوم الأحد حذرت وسائل الإعلام الرسمية الأردنية من أن أمن المملكة واستقرارها "خط أحمر". وأظهر مقطع فيديو نشر عبر الإنترنت انتشاراً كثيفاً للشرطة في منطقة دابوق غرب العاصمة عمان قرب القصور الملكية.
وبعد الأحداث الأخيرة، أصدر جيران الأردن وحلفاؤه بيانات تأييد ومساندة لملك الأردن، الملك عبدالله. وأكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والسعودية والإمارات وقطر ومصر وسلطنة عمان والبحرين والكويت والعراق والمغرب واليمن ولبنان وتركيا على وقوفها إلى جانب الأردن في خطواته الأمنية، معبرة عن دعمها للملك عبدالله الثاني.
م.ع.ح/خ.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد