1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المستشارة الألمانية تختتم جولة أفريقية استمرت خمسة أيام وشملت ثلاث دول

دويتشه فيله / وكالات (ن.ج)٨ أكتوبر ٢٠٠٧

المستشارة الألمانية ميركل تنهي زيارتها الأولى للقارة الأفريقية بالدعوة إلى إعفاء ليبيريا من ديونها. ميركل تصف من جنوب أفريقيا الوضع في الدولة المجاورة زيمبابوي بأنه "كارثي" وتدعو من أديس أبابا إلى الانفتاح السياسي.

https://p.dw.com/p/Bntb
المستشارة ميركل مع الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نلسون مانديلاصورة من: AP

اختتمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (الحزب المسيحي الديمقراطي) مساء أمس الأحد(7 أكتوبر/تشرين اول) زيارة قامت بها للقارة الأفريقية استمرت خمسة أيام وزارت من خلالها ثلاث دول أفريقية هي إثيوبيا وجنوب أفريقيا وليبيريا.

يشار إلى أن هذه الجولة هي الأولى لميركل منذ توليها مهامها الحكومية. ووعدت ميركل أثناء قيامها بزيارة ليبيريا بتقديم مساعدة إضافية تبلغ أربع ملايين يورو، وذلك لإعادة إعمار ليبيريا التي دمرتها حروب أهلية بين 1989 و2003 وأسفرت عن سقوط أكثر من 270 ألف قتيل.

دعوة إلى إعفاء ليبيريا من الديون

Merkel in Südafrika
ميركل تدعو إلى إعفاء ليبيريا من ديونهاصورة من: AP

وفي إطار المساعدات التي ستقدمها ألمانيا للقارة الأفريقية، أعلنت حكومة برلين تقديم حوالي 300 ألف ناموسية مغطاة بمواد مضادة للملاريا، وذلك في إشارة إلى نية الحكومة الألمانية في محاربة أمراض فتاكة مثل الملاريا والسل والإيدز وهي الأمراض التي تعاني منها القارة السمراء وتفتك سنويا بعشرات آلاف البشر.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الليبيرية منروفيا وشارك فيه إضافة إلى المستشارة الألمانية الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون-سيرليف، السيدة الوحيدة التي تشغل منصبا رئاسيا في القارة السوداء، دعت ميركل إلى خفض ديون ليبيريا، في خطوة ترمي إلى إحلال الاستقرار والديمقراطية في البلد الذي عانى طويلا من ويلات حروب أهلية.

الوضع في زيمبابوي كارثي

Merkel in Südafrika
أثناء زيارة رئيس وزراء جنوب أفريقيا مبيكيصورة من: AP

وفي جنوب أفريقيا، محطة المستشارة قبل الأخيرة، تطرقت ميركل إلى الوضع زيمبابوي المجاورة، قائلة إن الحال السياسية في هذا البلد "كارثة". الجدير بالذكر أن المستشارة أعربت عن موافقتها على حضور رئيس زيمبابوي روبرت موغابي القمة الأوروبية الأفريقية المقرر عقدها في لشبونة في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ومن الملاحظ أن التحول الذي شهده موقف ميركل جاء بعد لقائها قادة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وذلك في محطتها الأولى من الزيارة. حيث سبق وشدد الزعماء الأفارقة في اللقاء الذي جمعهم بميركل على ضرورة دعوة جميع الدول الأفريقية "دون شروط" إلى القمة الأفريقية الأوروبية المقبلة.

وعلى الصعيد الكروي، أكدت المستشارة الألمانية استعداد بلادها لتقديم المساعدة المطلوبة للجهات المختصة في جنوب أفريقيا التي ستستضيف مونديال 2010.

مناداة بانفتاح سياسي

Angela Merkel in Äthiopien
مع رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناويصورة من: picture-alliance/dpa

وفي محطتها الأولى التي زارت من خلالها إثيوبيا، دعت ميركل من أديس أبابا الحكومة الإثيوبية إلى تقديم البراهين على انفتاح سياسي أكبر وضرورة ضمان حقوق المعارضة وحقوق الإنسان.

وفي المؤتمر الصحفي الذي جمعها برئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، أعربت المستشارة الألمانية عن تأييد بلادها لانفتاح أكبر للنظام السياسي في البلاد. وأضافت ميركل بخصوص ملف حقوق الإنسان أن حماية هذه الحقوق من العوامل التي تسهم في تطوير العلاقات بين ألمانيا وإثيوبيا وإلى إسهام مراعاة هذا الملف في تطوير إثيوبيا والقارة الأفريقية بمجملها.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد