المتنافسون على الرئاسة في أفغانستان .. ولا متنافسات!
يتنافس أحد عشر رجلاً على خلافة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي خلال الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نيسان/ أبريل 2014. وتختلف اتجاهات المرشحين بين قريب للغرب وآخر للإسلاميين. لكن القائمة تخلو من النساء.
كاجوم كرزاي - شقيق الرئيس
كاجوم كرزاي، شقيق الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي. كاجوم عضو سابق في البرلمان الأفغاني ورجل أعمال يقيم هو وأسرته في الولايات المتحدة الأمريكية ويمتلك قاعدة شعبية قوية في جنوب أفغانستان. ويعتقد المراقبون أنه مرشح قوي لتولي منصب الرئاسة خلفاً لشقيقه.
سلامي رسول - الملكي
كان رسول حتى الخريف الماضي وزيراً للخارجية في حكومة كرزاي، بعد أن كان لعدة أعوام مستشاره للشؤون الأمنية. قبل عام 2001، كان من المقربين لآخر ملوك أفغانستان ساهر شاه، الذي عاش في منفاه بروما وهو نفسه ينتمي إلى العائلة المالكة. يعتبر رسول مقرباً جداً من الرئيس كرزاي ويمكنه ضمان دعمه، مثلما تتناقل الأنباء.
الرجل الثاني - عبد الله عبد الله
عبد الله عبد الله، وزير الخارجية السابق، الذي دخل في منافسة على كرسي الرئاسة خلال الانتخابات الماضية ضد الرئيس كرزاي، حقق المركز الثاني رغم اتهامه الرئيس بتزوير الانتخابات لصالحه. يضمن عبد الله أصوات عرقية الطاجيك خلال الانتخابات. وقد أسس التحالف الوطني الأفغاني وشكل من خلاله معارضة داخل البرلمان لسياسات الرئيس الحالي.
أشرف غاني - المجدد
وصفت مجلة "Prospect" البريطانية الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق أشرف غاني بأنه واحد من أهم العقول في العالم خلال الوقت الحالي. لم يحصل غاني على أصوات تذكر خلال الانتخابات الماضية، إلا أنه نجح في توسيع قاعدته الشعبية، حتى أنه ضمن زعيم عرقية الأوزبك القوي، عبد الرشيد دستم، إلى صفه ورشحه لمنصب نائب الرئيس حال فوزه.
غول آغا شيرزاي - البلدوزر
قاتل شيرزاي، الذي يعني اسمه ابن الأسد بلغة البشتو، في قندهار ضد السوفييت وأصبح حاكماً لوقت قصير للمقاطعة بعد سقوط حركة طالبان. كحاكم لمقاطعة نانغرهار في شرق أفغانستان، أطلق عليه لقب "البلدوزر"، ذلك أنه عبّد الطريق المهم بين جلال آباد وتورخام، الذي يمر بأهم نقطة عبور بين أفغانستان وباكستان.
عبد الرسول سيف - الإسلامي
أدخل عبد الرسول سيف صفة الإسلامية على اسم أفغانستان في الدستور. ويقول الخبراء إنه كانت له علاقة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي مع زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. منصب نائب الرئيس في حال فوزه سيذهب إلى أمير الحرب إسماعيل خان من منطقة هيرات، الذي تحكم قواته قبضتها على غرب أفغانستان.
عبد الرحيم ورداك - الجنرال
تخرج ورداك، الجنرال ووزير الدفاع السابق، من الكليات العسكرية في أمريكا ومصر. كان قائد القوات المسلحة الأفغانية في حربها ضد السوفييت. يريد الجنرال أن يحارب الفساد في الدولة، كما هدد طالبان بالحرب في حال عدم قبولها بالجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام.
قطب الدين هلال - المعارض المسلح
يعتبر قطب الدين هلال مناصراً للحزب الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق وقائد المجاهدين قلب الدين حكمتيار. قاتل الحزب الإسلامي ضد حكومة كرزاي، رغم أن بعض أنصاره أعضاء في الحكومة. كما أن الحزب الإسلامي هو ثاني حركة معارضة مسلحة بعد حركة طالبان.
هدايات أمين أرسالا - صاحب الخبرة
حصل أرسالا كأول أفغاني عام 1969 على منصب في البنك الدولي وعمل مع الرئيس كرزاي بعد إسقاط حكم طالبان. وكان أول وزير مالية في الحكومة.
سردار محمد نادر نعيم - الحفيد
نادر نعيم هو قريب بعيد لآخر ملوك أفغانستان ساهر شاه. كما أنه حفيد رئيس الوزراء محمد داود خان، ألذي أطاح بالملك عام 1973. يشكك الخبراء في نجاح خبير المعلومات في الفوز بمنصب الرئاسة، بسبب الخلفية التاريخية للأحداث المرتبطة بسقوط الملك.
داود سلطانزوي - الملتحق الأخير
داود سلطانزوي عضو برلمان وطيار سابق وصاحب برنامج حواري على تلفزيون أفغاني معروف. كان ترشحه للرئاسة أمراً مشكوكاً فيه منذ البداية، بسبب حمله جنسيتين. لكنه تمكن من الترشح كآخر مرشح في نوفمبر 2013. وقد رفض آخر طلب إلى الترشح لنقص في الوثائق.