1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المتشددون يفوزون بجميع مقاعد طهران في الانتخابات البرلمانية

٢٢ فبراير ٢٠٢٠

لم ينجح الإصلاحيون في الفوز بأي مقعد من مقاعد العاصمة طهران بمجلس الشورى (البرلمان)، هذا فيما يتواصل فرز الأصوات في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن سيطرة المحافظين على المجلس، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

https://p.dw.com/p/3YBZF
مركز انتخابي في العاصمة الايرانية طهران أنثاء التصويت في الانتخابات البرلمانية بتيارخ 21.02.2020
بعد سيطرتهم على جميع مقاعد طهران في البرلمان المتشددون في طريقهم لانتزاع أغلبية مقاعد البرلمان من الإصلاحيينصورة من: Mehr News/Iman Hamikhah

فاز المتشددون الإيرانيون بكل مقاعد العاصمة طهران بمجلس الشورى (البرلمان) فيما يتواصل فرز الأصوات في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن سيطرة المحافظين على المجلس. وأظهرت النتائج المبكرة لطهران وهي أكبر دائرة والأكثر نفوذاً في البلاد ذات الثلاثين مقعداً في مجلس الشورى، أن المتشددين والمحافظين حصلوا على كل مقاعد العاصمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية اليوم السبت (22 شباط/فبراير 2020).

وانتهى التصويت منتصف الليل وبدأ فرز الأصوات على الفور، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي. وفي حين لم يتم الإعلان عن نسبة الإقبال الرسمية، فمن المتوقع أن تكون أقل من السنوات السابقة بسبب منع المئات من المرشحين المعتدلين والإصلاحيين من خوض السباق الانتخابي وكذلك بسبب التقارير التي وردت عن زيادة سريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. وكانت نسبة المشاركة 62 بالمئة في الانتخابات البرلمانية عام 2016 بينما كانت 66 بالمئة في انتخابات 2012.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إسنا) أنه حتى الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي، كان نحو 11 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم في مختلف أنحاء البلاد ما يعادل 19 بالمئة من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 58 مليون تقريباً. وتنافس حوالي 7000 مرشح على 290 مقعداً برلمانياً.

وتسبب رفض مجلس صيانة الدستور صاحب النفوذ القوي وغير المنتخب، للآلاف من المرشحين الإصلاحيين قبل الانتخابات في إحباط سعيهم للسيطرة على مجلس الشورى.

وبالنظر إلى حالة الاستياء العام إزاء سياسات الحكومة، يبدو أن الإصلاحيين الذي ينتمي إليهم الرئيس حسن روحاني يستعدون لخسارة الأغلبية في مجلس الشورى. وفي المقابل، يأمل المحافظون والمتشددون في عودة سياسية، وهم الذين يرفضون، ضمن أشياء أخرى، الاتفاق النووي مع القوى العالمية والذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.

وللانتخابات تداعيات كبيرة محتملة على الاقتصاد الإيراني والشرق الأوسطبما في ذلك أي أمل أن تعيد إيران التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة ترامب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

ولن يكون للانتخابات تأثير كبير على الشؤون الخارجية أو السياسة النووية لإيران التي يحددها مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. لكنها قد تعزز فرص المتشددين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام القادم وتجعل السياسة الخارجية الإيرانية أكثر تشددا.

خ.س/ع.ج (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد