المتشارة الألمانية أنغيلا ميركل - مسيرة نجاح من نوع فريد
ميركل في طفولتها
الشابة الصغيرة أنغيلا كاسنر، تعد الخشب لإشعال نار خلال أحد المخيمات في منطقة هيملبفورت بجانب مدينة إيسن في يوليو/تموز عام 1973. هذه الشابة الصغيرة التي كانت قد انتهت لتوها من الثانوية العامة، هي التي أصبحت فيما بعد أول مستشارة ألمانية وأصبح اسمها أنغيلا ميركل.
من الشرق إلى الغرب
تميزت سيرة أنغيلا ميركل الذاتية والسياسية بالربط بين شقي ألمانيا الشرقية والغربية. فعقب سقوط جدار برلين وتوحيد الألمانيتان التحقت ميركل التي ولدت في هامبورغ ونشأت في شرق ألمانيا، بالحزب المسيحي الديمقراطي وشغلت لمدة أربع سنوات منصب وزيرة للمرأة والشباب في حكومة المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول.
وزيرة البيئة في حكومة هيلموت كول
عقب فوز المستشار الأسبق هيلموت كول عن الحزب المسيحي الديمقراطي عام 1994 بولاية ثالثة تولت أنغيلا ميركل منصب وزيرة البيئة لمدة أربع سنوات.
أمينة عامة للحزب المسيحي الديمقراطي
انتخبت أنغيلا ميركل عام 1998، عقب هزيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية التي فاز بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنذاك، أمينة عامة للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي بقي سبع سنوات على مقاعد المعارضة.
زعيمة المعارضة الألمانية
سرعان ما تمكنت أنغيلا ميركل من حشد التأييد لدى أعضاء الاتحاد المسيحي، المؤلف من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، فانتخبت في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 رئيسة للجناح البرلماني للاتحاد المسيحي. وأصبحت زعيمة المعارضة ضد حكومة المستشار الأسبق غيرهارد شرودر.
أول امرأة تتولى منصب مستشارة في ألمانيا
أدت أنغيلا ميركل يوم 22 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 اليمين الدستورية قبل تسلم وثيقة تعيينها رئيسة للحكومة الألمانية، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى منصب المستشارة في تاريخ ألمانيا.
الملامح القيادية بدأت تتضح
انتخبت ميركل عام 2000 رئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي وتمكنت من فرض نفسها على الساحة السياسية في ألمانيا ومن تشكيل أبرز أصوات المعارضة في البوندستاغ خلال حكم ائتلاف الاشتراكيين والحضر.
السياسية الأكثر شعبية لدى الألمان
يقول مراقبون في ألمانيا أن فوز الاتحاد المسيحي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 27 من سبتمبر/أيلول الماضي يعود إلى ازدياد شعبية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
سيدة المهام الصعبة
رغم المصاعب التي واجهتها ورغم الانتقادات الحادة التي وجهت إليها بأنها تفتقد إلى شخصية قيادية قوية، إلا أنها أثبتت أنه بإمكانها التعامل مع الأزمات الكبيرة على غرار الأزمة المالية العالمية والتي ألقت بضلالها على الاقتصاد الألماني.
أول رئيسة حكومة ألمانية تلقي خطاباً في الكنسيت
كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أول رئيسة حكومة ألمانية تلقي خطابا داخل الكنسيت الإسرائيلي باللغة الألمانية في 18 من آذار /مارس عام 2008.
ميركل تترك بصماتها خلال رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي
تمكنت ميركل خلال تولي ألمانيا لرئاسة الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2007 من ترك بصامتها على عدد من القضايا العالقة على الصعيد الأوروبي على غرار الترويج للمصادقة على معاهدة لشبونة وحشد التأييد داخل الاتحاد حول سياسة مناخية موحدة.
مستشارة ألمانية لولاية ثانية
تمكنت أنغيلا ميركل من الحفاظ على منصبها كمستشارة ألمانية لمدة أربع سنوات مقبلة وذلك بعد فوز الاتحاد المسيحي في الانتخابات البرلمانية في 27 من أيلول/سبتمبر الماضي وتشكيل حكومة ائتلاف مع الليبراليين.