1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكثير من الأطفال السوريين "مصدومون" مما عايشوه

٢٥ سبتمبر ٢٠١٢

حذرت سيف ذي تشيلدرن، التي تعنى بالدفاع عن الأطفال، من أن الكثير من الأطفال السوريين يعانون من صدمة نفسية جراء ما تعرضوا له من تعذيب أو ما رأوه من فظاعات. كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة بتسريع تحقيقاتها بهذا الشأن.

https://p.dw.com/p/16DbY
Zwei Kinder essen Kartoffeln eingewickelt in Brot / For the third day in a row, dinner consists of fried potatoes wrapped in bread for Soubheya's extended family. But at least they were able to eat out in the open. The night before, the family hunkered down in the basement of a school nearby by as the Army shelled Ma'at Masrin. Grocery stores have not opened in days. Foto: Marine Olivesi, August 2012
صورة من: Marine Olivesi

حذرت "سيف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال)، وهي منظمة دولية تُعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال، اليوم الثلاثاء (25 سبتمبر / أيلول) من أن العديد من الأطفال السوريين، الشهود على القتل والتعذيب وفظاعات أخرى، هم "مصدومون" بالنزاع الذي يضرب بلدهم منذ أكثر من 18 شهرا. ونشرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" ومقرها بريطانيا "شهادات صادمة" جمعتها من مخيمات اللاجئين على الحدود السورية تظهر أن "أطفالا رأوا ذويهم وأشقاءهم وشقيقاتهم وأطفالا آخرين يموتون أو أنهم شاهدوا وحتى تعرضوا لأعمال تعذيب". وسجلت شهادات الأطفال السوريين وذويهم من الذين فروا من النزاع في تقرير بعنوان "انتولد اتروسيتيس" (فظاعات لا تحصى ولا تعد).

وقالت جاسمن وايتبريد، المسؤولة عن المنظمة، إن "أعمال عنف مروعة ارتكبت بحق أطفال في سوريا. هؤلاء الأطفال بحاجة لعناية خاصة لإخراجهم من هذه التجارب المرعبة". وأضافت "يجب أن تسجل شهاداتهم كي يدفع الذين ارتكبوا أعمال العنف هذه بحق الأطفال الثمن".

وقال حسن (14 عاما) إنه رأى "جثثا وجرحى في كل مكان". وأضاف "شاهدت أعضاء بشرية مكدسة فوق بعضها البعض. الكلاب تنهش الجثث بعد يومين على المجزرة". وأكد خالد (15 عاما) أنه "تعرض للتعذيب في مدرسته القديمة التي تحولت إلى مركز اعتقال وتعذيب حيث اعتقل لمدة 10 أيام أمضاها محروما من الطعام وتعرض للضرب وهو معلق بالسقف". وأضاف للمنظمة "هل ترون هذه الآثار؟ كنت موثوق اليدين بحبل من البلاستيك. كان هناك أطفال في زنزانتي موثوقي الأيدي أيضا"، مضيفا "أطفئوا سيجارة على جسدي. انظروا، هذه هي الآثار".

ودعت المنظمة غير الحكومية الأمم المتحدة إلى تسريع تحقيقاتها حول انتهاك حقوق الأطفال في سوريا. وأوضحت أنه على الرغم من أنه لم يسمح لها بالدخول إلى الأراضي السورية "ولكن معظم شهادات الأطفال تؤكد الانتهاكات التي تحدثت عنها الأمم المتحدة ومجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان خلال الأشهر الماضية".

المرصد السوري يعلن عن مقتل 140 شخصا في مناطق متفرقة

A soldier stands near a Syrian army tank after clashes between Free Syrian Army fighters and regime forces in the al-Arqoub neighbourhood of Aleppo city, September 22, 2012. REUTERS/George Ourfalian (SYRIA - Tags: CONFLICT POLITICS)
تواصل أعمال العنف في مناطق متفرقة في سوريا تسفر عن مقتل 140 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسانصورة من: Reuters

في غضون ذلك تتواصل ميدانيا أعمال العنف في مناطق متفرقة من سوريا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 140 شخصا، معظمهم من المدنيين، لقوا أمس الاثنين. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء إن 31 مواطنا لقوا حتفهم في محافظة حلب ، بالإضافة إلى 27 شخصا في محافظة ريف دمشق و14 في حمص و11 في دمشق وعشرة في درعا.

كما قتل أربعة أشخاص في محافظة دير الزور واثنان في حماة واثنان في اللاذقية إلى جانب "مقاتل من الكتائب الثائرة المقاتلة" في إدلب، بحسب المرصد.

وأشار المرصد إلى ورود معلومات عن مقتل سبعة مواطنين على أيدي القوات النظامية في بلدة السبينة بريف دمشق. وأضاف أن هناك أنباء بشأن العثور على ثماني جثث مجهولة الهوية في حي الأكرمية لقوا حتفهم نتيجة إطلاق رصاص مباشر. وقال المرصد إن مالا يقل عن 29 من القوات النظامية قتلوا "إثر تفجير آليات والهجوم على حواجز ومقرات واشتباكات في محافظات حلب وإدلب ودير الزور وحمص ودمشق وريفها ودرعا".

يذكر أن السلطات السورية تمنع معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد، مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف وعدد الضحايا.

ش.ع /ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات