1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات العراقية تسيطر على محطة التلفزيون في الموصل

١ نوفمبر ٢٠١٦

أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" أن القوات العراقية سيطرت على منطقة كوكجلي ومحطة تلفزيون الموصل بعد تكبيد تنظيم "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات. والأمم المتحدة تؤكد استخدام "داعش" الأهالي كدروع بشرية.

https://p.dw.com/p/2Rzgf
Irak Militäroffensive in Mossul
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Izgi

صرح قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله اليوم الثلاثاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بأن وحدات قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية سيطرت على منطقة كوكجلي ومحطة تلفزيون الموصل بعد تكبيد  تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خسائر بالأرواح والمعدات. وقال يار الله، في تصريح لخلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة  إن "التقدم مازال مستمرا".

وكانت القوات العراقية قد تمكنت من تحرير مجمع شبكة الإعلام العراقية وتلفزيون العراقية وقناة الموصلية الواقعان في حي الكرامة ضمن الحدود الإدارية لمدينة الموصل. وفي تطور موازٍ، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية "تطهير منطقة طويلة وشهرزاد والدخول إلى منطقة المفتي ضمن الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ضمن المحور الجنوبي الشرقي" للمدينة.

وفي وقت سابق أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق أول ركن طالب شغاتي الثلاثاء بدء "التحرير الفعلي" لمدينة الموصل، موضحا أن القوات العراقية دخلت قضاء الموصل.

على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها تسلمت المزيد من التقارير التي تشير إلى أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يرغمون آلاف المدنيين على المجيء إلى الموصل لاستخدامهم على الأرجح كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية التي تتقدم باتجاه المدينة.

وقالت الناطقة باسم مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة رافينا شمدساني لصحافيين في جنيف اليوم الثلاثاء أن هناك تقارير عن إقدام الجهاديين على قتل 40 شخصا إضافيين من عناصر القوات الأمنية العراقية سابقا، قبل أن يلقوا بجثثهم في النهر.

وأحصى مكتب حقوق الإنسان فظاعات عديدة ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" بينها إرغام عشرات آلاف الأشخاص على الانتقال من أمكنة إلى أخرى ومئات عمليات الإعدام التي يرجح أنها ارتكبت في الموصل ومحيطها منذ بدء عملية القوات الحكومية لاستعادة المدنية الواقعة في شمال البلاد الشهر الماضي. وقال إن بعض هذه التقارير صنفت على أنها "أولية" وتستوجب المزيد من التحقيقات.

Irak Militäroffensive in Mossul
القوات العراقية تقول إنها دخلت الموصلصورة من: picture-alliance/abaca/A. Izgi

وردا على سؤال حول مصداقية التقارير الجديدة، قالت الناطقة "هذه معلومات أولية، لم تخضع لعملية التدقيق المعتادة التي نقوم بها"، مشددة في الوقت نفسه على أن مصادر مكتب حقوق الإنسان "موثوقة". وقال مكتب حقوق الإنسان في بيان أن مقاتلي تنظيم "لدولة الإسلامية" استقدموا الاثنين "عشرات الشاحنات الكبرى والحافلات الصغيرة إلى مدينة حمام العليل جنوب الموصل في محاولة لإرغام حوالي 25 ألف مدني على الانتقال إلى أماكن أخرى في الموصل ومحيطها".

وأضاف البيان أن معظم السيارات منعت من الوصول إلى الموصل "بسبب قيام طائرات التحالف بمراقبة المنطقة"، بحسب البيان.

 وأضافت الناطقة إن الجهاديين يقومون "بشكل منهجي" بنشر مدنيين في محيط مكاتبهم وقواعدهم. وتابعت "هذا يبدو وكأنه يدعم التأكيد بأنهم يخططون لاستخدام هؤلاء الأشخاص كدروع بشرية وللتأكد بان المنطقة مكتظة بالمدنيين من أجل عرقلة عملية عسكرية ضدهم".

وقالت شمدساني إن 40 عنصرا سابقا من القوات الأمنية قتلوا السبت "ورميت جثثهم في نهر دجلة" بعدما كان تنظيم "الدولة الإسلامية" خطفهم في وقت سابق هذا الأسبوع. وبذلك يرتفع إلى 296 عدد عناصر القوة الأمنية العراقية السابقة الذين قتلهم تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ الثلاثاء الماضي بحسب الأمم المتحدة.

و.ب/أ.ح (أ ف ب، ريوترز، د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد