1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفاتيكان يبدي مرونة في التعامل مع المثلية الجنسية

١٤ أكتوبر ٢٠١٤

اتفق مطارنة على حاجة الكنيسة الكاثوليكية لاتخاذ خطوات شجاعة في قضايا تخص العائلة. وفيما بدا الفاتيكان متقبلا لفكرة الاعتراف بالشراكة بين شخصين من نفس الجنس، رفض استخدام نفس المصطلح في الزواج بين الجنسين المغايرين.

https://p.dw.com/p/1DVMg
Symbolbild Homsexualität
صورة من: picture-alliance/dpa

بدا الفاتيكان أكثر مرونة في التعاطي مع المثليين جنسيا إذ أعرب مسؤول في الفاتيكان عن تأييده للاعتراف بالشراكة بين شخصين من نفس الجنس، بشرط أن يتم تميزهم بوضوح عن الزيجات بين جنسين مغايرين. وقال المونسنيور برونو فورتي في مؤتمر صحفي "إن الكنيسة ضد استخدام نفس المصطلح " المستخدم في الزواج بين المثليين والجنس المغاير. وتابع فورتي في إشارة إلى الأزواج من نفس الجنس "يبدو واضحا لي أن البشر المشاركين في تجارب مختلفة لهم حقوق يجب حمايتها".

ويشغل فورتى منصب الامين العام للمجمع الكنسي الذي يعقد اجتماعا من الخامس إلى 19 من تشرين أول/أكتوبر بمشاركة نحو 190 مطرانا وكاردينالا وغيرهم من قادة الكنيسة لدراسة كيف يمكن التوفيق بين تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضايا مثل الزواج والطلاق والمثلية مع أسلوب الحياة العصري.

واتفق مطارنة العالم المشاركون في قمة الفاتيكان على ان الكنيسة الكاثوليكية بحاجة إلى اتخاذ خطوات "شجاعة"، حسبما قال مشارك بارز أمس الاثنين (13 تشرين أول/ أكتوبر 2014)، ليوجز بهذا الأسبوع الاول من المناقشات. وفيما يتعلق بالمثلية، قال الكاردينال بيتر أردو، إن التحدي بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ينصب في الترحيب بـ" الهبات والمميزات (التي يمكن) أن يقدمها للمجتمع المسيحي ... بدون الإضرار بالمذهب الكاثوليكي بشأن العائلة والزواج ".

وأقر أول محضر لأعمال مجمع الاساقفة بوجود "قيم ايجابية" في الزواج المدني وجاء في المحضر أن: "الاباء المجتمعين في السينودس تنبهوا الى ضرورة إيجاد طرق رعوية جديدة تنطلق من الواقع الفعلي للحقائق العائلية (...). وأن التفكير بحلول وحيدة او تلك التي تستند الى منطق كل شيء أو لا شيء ليس مؤشرا على الحكمة".

ا.ف/ ع.ش (د.ب.أ، أ.ف.ب)