1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصحافة الأوروبية: مصر أمام منعطف حاسم اليوم

٢٨ يناير ٢٠١١

اعتبرت الصحف الألمانية والأوروبية أن مصر تقف اليوم أمام منعطف حاسم. ورغم تأكيدها على ضرورة تغيير جذري فيها لم تخف خوفها من تداعيات وقوع فوضى ووصول الإسلاميين إلى الحكم غير بعيد عن قطاع غزة الإسلامي وإسرائيل.

https://p.dw.com/p/106Ws
إجماع الصحافة الأوروبية على ضرورة الإصلاحات في مصر.

حول هذا الموضوع كتبت صحيفة "إل باييس" الإسبانية الليبرالية اليسارية تقول:

"مصر في النار... والرئيس حسني مبارك ناور كثيرا وفعل كل شيء ليصل (أخيرا) إلى حد الهاوية. وهو يريد أن يجعل من ابنه خليفة له، لذا زوّر الانتخابات الواحدة بعد الأخرى وسلّح نفسه بالعناصر التي تقول له "نعم" وأسكت المعارضة. مصر تحتاج إلى إصلاحات ديمقراطية سريعة تبدأ باجراء تغيير منظّم لحكم مبارك".

وكتبت الصحيفة الدنماركية "جيلاندس ـ بوستن" الليبرالية اليمينية:

"أصبحت أيام الاستبداد في الشرق الأوسط معدودة. وهذه رسالة موجهة أيضا إلى الدول الغربية التي دعمت الحكومات الاستبدادية. واعتقدت الولايات المتحدة وأوروبا لفترة طويلة أن الإرهاب هو البديل الوحيد لوحشية الأنظمة الإسلامية".

أما صحيفة "نبزافا" المجرية اليسارية فكتبت:

"ما يثير القلق في مصر هو الأصولية المحلية. وعلى النقيض من تونس على المرء أن لا يقلل من شأن هذا العامل في مصر، إذ أنه إفي حال قيام نظام أصولي فيها على مقربة من قطاع غزة سيجلب تداعيات سلبية على عملية السلام في الشرق الأوسط لا يمكن التكهن بها".

وطرحت جريدة "شتوتغارتر تسايتونغ" الألمانية السؤال التالي:

" كيف يجب أن تكون ردة فعل الغرب الذي يقف أمام منعطف دقيق؟ فمن جهة من غير المسموح له أن يخون مبادءه، ومن جهة أخرى عليه التفكير في كيفية منع حصول فوضى. من هنا تبدو مطالبة القاهرة بالعمل أخيرا على تنفيذ إصلاحات وإجراء تغيير في البلد الاستراتيجية (الوحيدة) المناسبة. ولا يزال هناك متسع من الوقت للتحرك (في هذا الاتجاه)".

وكتبت صحيفة "بريسّه" النمساوية المحافظة:

" مصر هي أحد أهم الدول العربية، وهي جزء من الحرب على الإرهاب إلى جانب الولايات المتحدة، كما أنها تحاذي إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه (حركة) حماس الفلسطينة الإسلامية. والخيال الذي يخيف الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية أن يتمكن إسلاميو مصر من الوصول إلى الحكم بسبب سياستهم العدائية للغرب وإسرائيل. (...)

وأضافت: "مبارك الذي علم دائما بذلك عرف كيف يثير المخاوف ويطرح نفسه كبديل أوحد، لكن الوقت حان الآن لكي يكشف الغرب هذه الخديعة".

اسكندر الديك

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد