1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة: لا أدلة على خلفية إرهابية لحادث مطار هانوفر

٢٩ ديسمبر ٢٠١٨

رغم أن الشرطة قالت إن دوافع حادث مطار هانوفر غير معروفة حتى الآن، إلا أنها أكدت أنه لا توجد أدلة على خلفية إرهابية. الشرطة ذكرت أن السائق في العشرين من عمره وأنها لم تتمكن من تحديد هويته لأنه لم يكن يحمل بطاقة شخصية.

https://p.dw.com/p/3Alse
Deutschland Flugverkehr am Flughafen Hannover nach Zwischenfall eingestellt
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Heidrich

أعلنت إدارة مطار هانوفر بشمال ألمانيا أن العمل في المطار تم استئنافه مساء السبت (29 كانون الأول/ ديسمبر 2018) بعد توقف بسبب حادث أمني لمدة ثلاث ساعات تقريبا، فيما لا تزال حركة الملاحة الجوية متوقفة إلى حين. وقالت إدارة المطار إن العمل في استقبال المسافرين على الأرض قد استأنف مجددا في حدود الساعة السابعة مساءا بتوقيت وسط أوروبا.

فيما قالت الشرطة الاتحادية إن حركة الملاحة الجوية في المطار مازالت متوقفة. وأكدت الشرطة أنه منذ حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت توقفت حركة الإقلاع والهبوط في المطار مشيرا إلى أن وقتا سيمضي لحين استئناف حركة الملاحة الجوية بالكامل.

وقالت الشرطة الاتحادي أن سيارة بلوحة بولونية اقتحمت حاجزا أمنيا في منطقة توقف الطائرات ما أدى إلى توقف العمل بعموم المطار لعدة ساعات. وبعد أن سيطرت الشرطة على الوضع إثر توقيف سائق السيارة، وتبين وفق إفادة الشرطة أن الرجل كان تحت تأثير المخدرات بعد فحص عينة من دمه بعد ظهر اليوم. وأظهرت الفحوصات أن الرجل قد تناول مادة الأمفيتامين والكوكائين. ونفت الشرطة الاتحادية وجود أدلة تشير إلى خلفية إرهابية للحادث.

وقالت الشرطة الاتحادية إن نتائج فحص العينة من دم السائق كانت إيجابية فيما يخص مواد مخدرة فيه. وتابعت الشرطة الاتحادية أن الرجل شاب بعمر 20 عاما لكنها لم تتمكن من الإدلاء بمزيد من المعلومات بشأن هويته وجنسيته، لأن السائق لم يحمل بطاقته الشخصية معه أثناء وقوع الحادث. وبشأن اللوحة البولونية للسيارة، قالت الشرطة الاتحادية إنها رغم ذلك لا تستبعد أن لا يكون الرجل بولوني الجنسية.

وقالت الشرطة في تغريدة جديدة (أعلاه) إنها ما تزال تجري فحوصاتها المختبرية، خصوصا للسيارة، وحين تتوفر لديها معلومات مؤكد تعلنها هنا (على موقع تويتر).

من جانبها كشف صحيفة "هانوفريشه ألغماينة تسايتونغ" أن سائق السيارة شاب في أواسط العشرينيات من عمره وكان يقود سيارة من نوع "بي. أم. دبليو" فضية اللون اقتحم بها حاجزا أمنيا وقادها إلى ساحة لتوقف الطائرات، حيث أجبرتها الشرطة الاتحادية على التوقف بعد أن سارت بضعة مئات من الأمتار.

وتابعت الصحيفة أن السائق حاول السير خلف طائرة يونانية تابعة لشركة "أيغين" محاولا اللحاق بها والتي كانت قد هبطت للتو قادمة من اثينا. وأكدت الصحيفة ما صرحت به الشرطة الاتحادية من أن سائق السيارة كان تحت تأثير المخدرات.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد