1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منفذ هجوم دالاس خطط لعملية أكبر

١١ يوليو ٢٠١٦

قالت السلطات الأمريكية إن المهاجم الذي نفذ هجوم دالاس وقتل فيه خمسة من الشرطة الأسبوع الماضي كان يخطط لتنفيذ هجوم أكبر وكشفوا كيف سخِر ممن تفاوضوا معه وكتب على جدار بدمه قبل أن يقتل.

https://p.dw.com/p/1JMrl
USA Trauer nach Ermordung von Polizisten in Dallas
صورة من: Reuters/C. Allegri

قال ديفيد براون قائد شرطة دالاس لمحطة (سي.إن.إن) إن ميكاه إكزافييه جونسون وهو جندي سابق في الجيش أقدم على قتل أفراد الشرطة خلال مظاهرة دون إعداد مسبق متبعا أسلوب إطلاق النار والانتقال سريعا لمكان آخر بغرض تشتيت الانتباه وعدم معرفة مصدر إطلاق النار. وكان يوم الخميس الماضي أكثر الأيام دموية في تاريخ قوات الأمن الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وأضاف براون أن تفتيشا لمنزل جونسون كشف أن المسلح تدرب على استخدام المتفجرات وأن أدلة تشير إلى أنه كان يريد استخدامها ضد أفراد من الشرطة. وقال براون "نحن مقتنعون بأن المشتبه به كانت لديه مخططات أخرى" مضيفا أن مقتل اثنين من السود الأسبوع الماضي على يد الشرطة في مينيسوتا ولويزيانا دفع المهاجم البالغ من العمر 25 عاما إلى "الإسراع" في تنفيذ هجومه.

واستغل جونسون - وهو جندي سابق في الجيش خدم في أفغانستان وهو من أصل أفريقي - مسيرة عفوية بدأت في نهاية احتجاج على قتل الشرطة للرجلين السود وتحرك متقدما عن المسيرة ثم توقف عندما وجد فرصة لاتخاذ وضع يتيح له استهداف قوات الشرطة. وقال براون إن جونسون غنى وضحك وسخر من أفراد الشرطة وقال لهم إنه يرغب في "قتل البيض" ثأرا لقتل الشرطة للسود قبل أن ترسل الشرطة إنسانا آليا يحمل قنبلة لقتله. وأضاف براون "بدا مسيطرا بشكل كبير على الوضع ومصرّا بشدة على إيذاء أفراد آخرين من الشرطة".

وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته لمدريد ضمن جولة أوروبية من أن الهجمات ضد الشرطة ستضر بحركة (بلاك لايفز ماتر) وهي حركة حقوق مدنية نشأت بعد حوادث قتل الشرطة لأمريكيين من أصل أفريقي لكنها انتقدت بسبب تصريحات حادة اللهجة بثتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الشرطة وجاء بعضها متعاطفا مع جونسون.

في سياق متصل حذر مسؤولو ولايتي مينيسوتا ولويزيانا الأمريكيتين من أنهم لن يسمحوا بوقوع أعمال عنف خلال احتجاجات أخرى بعد قيام بعض المتظاهرين برشق رجال الشرطة بالحجارة وأشياء أخرى في سانت بول واشتباكهم مع الشرطة في باتون روج.

ح.ز/ و.ب (رويترز)