1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس الجزائري الانتقالي يقدم عرضا جديدا للحوار

٣ يوليو ٢٠١٩

قبل أسبوع من نهاية فترة الرئاسة الانتقالية، دعا الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى حوار تقوده شخصيات مستقلة ولا تشارك فيه الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، من أجل تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت.

https://p.dw.com/p/3LXjn
Abdelkader Bensalah wird Interimspräsident von Algerien
صورة من: picture-alliance/dpa

قدّم الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب مساء الأربعاء (الثالث من يوليو/تموز 2019) عرضاً جديداً للحوار "تقوده شخصيات وطنية مستقلة" ولا تشارك فيه الدولة أو الجيش وذلك بهدف "أوحد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.

 وقال بن صالح إنّ الحوار الذي "سيتم إطلاقه من الآن، ستتمّ قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات وطنية مستقلّة ذات مصداقية" وبغية "إبعاد أي تأويل أو سوء فهم" فإنّ "الدولة بجميع مكوّناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية لن تكون طرفاً في هذا الحوار وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا المسار".

و ناشد الرئيس الجزائري شعب بلاده للانخراط في حوار شامل للخروج بالبلاد من أزمتها الرّاهنة، قائلا "أدعو جميع الفاعلين السياسيين ومكونات الطبقة وكل الحساسيات المهيكلة للمجتمع المدني، فضلا عن أولئك الذين يحملون انشغالات شريحة من شرائح مجتمعنا، أو نخبها، وأخص منهم هنا الشباب والنساء، للإنخراط في الحوار الشامل".

 ومضى الرئيس الجزائري قائلا: "إن هذا الحوار يعتبر الطريقة المثلى للتّوصل إلى الصيغ التوافقية الضرورية حول جل الوسائل المتصلة بالانتخابات الرئاسية، كما يعد أمرا مستعجلا يتعّين على بلادنا اللّجوء إليها لاستعادة الدولة سجيتها السياسية والمؤسساتية التي تمكنها من مواجهة التقلبات الاقتصادية والتهديدات التي تحيط بالبلاد إقليميا".

 وهذه ثاني دعوة للحوار يعرضها بن صالح في أقلّ من شهر، وهي تأتي قبل أسبوع من نهاية فترة الرئاسة الانتقالية في التاسع من تموز/يوليو الجاري، حيث كان يفترض أن تجري انتخابات رئاسية في الرابع من الشهر لكنّها ألغيت لعدم وجود مترشحين.

 وسبق للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة أن رفضت العرض الأول للحوار الذي قدّمه بن صالح في 3 يونيو/حزيران من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية أيضاً، وذلك بتنظيمها خلال تظاهرات حاشدة طالبت برحيل كل رموز النظام قبل الدخول في أي حوار حول تنظيم الانتخابات.

 ويطالب المحتجون برحيل كل رموز النظام، بدءاً من بن صالح ومروراً برئيس الوزراء نور الدين بدوي ووصولاً إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح عملياً الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل.

هـ.د/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد