1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة اليمنية تقاطع مفاوضات السلام بالكويت

١٤ يوليو ٢٠١٦

فيما غادر إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث ألأممي لليمن الخميس صنعاء، مع الوفد المفاوض لجماعة أنصار الله الحوثية من أجل استئناف مشاورات الكويت، أعلنت الحكومة اليمنية رسميا عدم المشاركة في المفاوضات التي ستنطلق غدا.

https://p.dw.com/p/1JP6R
Jemen Ex-Präsident Abd-Rabbu Mansur Hadi
صورة من: Getty Images/AFP/E. Hamid

أعلنت الحكومة اليمنية رسميا، مساء اليوم الخميس (14 تموز/يوليو 2016)، عدم مشاركتها في الجولة الثانية من مفاوضات الكويت، في الموعد المحدد لها غدا الجمعة. وقال عبد الله العليمي رئيس الفريق الاستشاري بوفد الحكومة اليمنية المفاوض، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لن يكون وفد الحكومة يوم15 تموز/ يوليو في الكويت، مضيفا" الوفد على استعداد للذهاب حين تكون ظروف إنجاح المشاورات مهيأة".

وتابع العليمي وهو أيضا نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية أن "الوفد الحكومي تقدم برسالة للمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، يوضح فيها موقفه الحريص على إنجاح مساعي السلام من خلال ضوابط وضمانات واضحة تدفع لاستئناف المشاورات".

وفي وقت سابق من اليوم، غادر وفد "الحوثي/صالح" المفاوض العاصمة صنعاء، مع إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي لليمن، على متن طائرة عمانية، من أجل استئناف المفاوضات مع الحكومة اليمنية التي أعلنت الأمم المتحدة تعليقها نهاية الشهر الماضي على أن يتم استئنافها غدا الجمعة.

هذا ولم تحقق المشاورات التي انطلقت في 21 نيسان/أبريل بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خرقا جديا في سبيل التوصل إلى حل للنزاع. وعلقت المشاورات نهاية حزيران/يونيو وحدد 15 تموز/يوليو موعدا لاستئنافها.

وكان مصدر في الرئاسة اليمنية، فضل عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس أن "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216" الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وأضاف المصدر الرئاسي الموجود في الرياض، أن على المنظمة الدولية "أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وأبرزها القرار 2216.

وينص القرار الصادر عام 2015 على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.

وكان المبعوث الدولي أعلن نهاية الشهر الماضي أنه سلم وفدي التفاوض خريطة طريق تنص على "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وقال إن المفاوضين تلقوا "ايجابيا" مقترحه لكنهم "لم يتوافقوا على جدول زمني أو مراحل" التنفيذ. إلا أن الطرفين يختلفان حول ترتيب الأولويات. ففي حين تصر الحكومة على انسحاب المتمردين من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة وعودة مؤسسات الدولة قبل الشروع في أي مسار انتقال سياسي، يطالب المتمردون بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف هي على الحل.

ي ب/ ه د (د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد