1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الليبي يعلن السيطرة على مدينة بني وليد

٢٤ أكتوبر ٢٠١٢

أعلن الجيش الليبي وميليشيات متحالفة معه اليوم أنهم سيطروا على مبان إستراتيجية في وسط مدينة بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي، فيما أعلن الجيش عن اعتقال العديد من "الخارجين على القانون" بعضهم يحمل جنسيات إفريقية.

https://p.dw.com/p/16VS6
صورة من: Getty Images

أكد متحدث عسكري ليبي رسمي أن القوات الليبية أصبحت تسيطر على مدينة بني وليد بالكامل. ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن الناطق الرسمي باسم قوة المحور الرابع التابع للجيش الليبي السيد محمد القندوز "أن الوضع في مدينة بني وليد تحت السيطرة بالكامل، وأن قوات الجيش الليبي دخلت من الجهة الشمالية وهي تسيطر الآن على وسط المدينة".

وأوضح نفس المصدر أن "قوات الجيش سيطرت على جميع المؤسسات العامة في المدينة من مبنى المرافق ومجمع المحاكم والمجمع الإداري وأن نشيد الاستقلال يبث اليوم بإذاعة بني وليد". كما أشار إلى أن قوات الجيش اعتقلت العديد من "الخارجين على القانون الذين كانوا يقاومون الجيش الليبي"، وأن بعضهم من جنسيات أفريقية. وأوضح القندوز أن هناك عددا من الجرحى تجاوز الـ 60 جريحا اليوم إصابة ثمانية إصاباتهم خطيرة.

وشهدت بلدة بني وليد هذا الشهر مواجهة دموية بين ميليشات متنافسة سلطت الضوء على حالة عدم الاستقرار في البلاد. ونقلت رويترز عن العقيد علي الشيخلي أن الجيش -الذي تسانده مجموعة من الميليشيات معروفة باسم "درع لبييا" والموالية لوزارة الدفاع- تقدم إلى وسط بني وليد الواقعة على بعد حوالي 170 كيلومترا جنوبي طرابلس، وأنه"بات يسيطر على المطار والمستشفى واماكن مهمة أخرى.

وتحركت قوات موالية للحكومة إلى بني وليد في وقت سابق هذا الشهر في أعقاب وفاة مقاتل يدعى عمران شعبان بعد أن ظل شهرين محتجزا هناك. وكان شعبان -وهو من أهالي مصراتة- المقاتل الذي عثر على القذافي مختبئا داخل أنبوب للصرف خارج سرت في 20 أكتوبر تشرين الأول 2011. وأمر المؤتمر الوطني العام وزارتي الدفاع والداخلية بالبحث عمن يشتبه في قيامهم بخطف شعبان وتعذيبه وقتله وحدد لبني وليد مهلة لتسليمهم. ويسلط حصار بني وليد الضوء على عجز الحكومة عن مصالحة مجموعات تشكو من مظالم قديمة وفشلها في إخضاع كثير من الميليشيات التي شاركت في إسقاط الدكتاتور السابق العقيد معمر القذافي لسيطرتها.

ط.أ/ ا.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد