1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري يعلن وقف القتال بجنوب البلاد حتى الخميس

٣ يوليو ٢٠١٧

بث التلفزيون السوري بيانا أعلن فيه وقف الجيش السوري للأعمال القتالية بجنوب سوريا حتى يوم الخميس. ويأتي ذلك عشية إطلاق جولة جديدة من محادثات السلام السورية في أستانا التي تركز في مباحثاتها على وقف إطلاق النار في البلاد.

https://p.dw.com/p/2fr0t
Syrien Zerstörung Stadt Daraa
درعا على موعد مع هدوء نسبي ولو لبضعة ايامصورة من: picture-alliance/AA/A. Al Ali

أعلن الجيش السوري اليوم الاثنين (الثالث من تموز/يوليو) وقف الأعمال القتالية في جنوب البلاد لمدة خمسة أيام عشية جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة في العاصمة الكازاخية أستانا.

 ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان للجيش السوري أنه "تم وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية، درعا، القنيطرة، السويداء، اعتبارا من الساعة 12,00 يوم 2/7/2017 حتى الساعة 00,00 يوم 6/7/2017 بهدف دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية". وأضاف البيان "في حال حدوث أي خرق سيتم الرد بالشكل المناسب".

ولا يتوقع أن يشمل تعليق وقف الأعمال القتالية تنظيم "الدولة الإسلامية" المتواجد في مناطق محدودة في محافظتي درعا والقنيطرة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أن القتال "توقف بشكل شبه كامل" في جنوب البلاد.

لكن المتحدث باسم الجبهة الجنوبية وهي تحالف للفصائل المقاتلة في الجيش السوري الحر شكك في أن يوقف الجيش السوري وحلفاؤه المدعومون من إيران الهجمات على الخطوط الأمامية في درعا وفي محافظة القنيطرة.

وقال الرائد عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية لرويترز "الجيش الحر يشكك بشكل كبير في مصداقية النظام في وقف إطلاق النار. مضيفا أن الإعلان الحكومي سيكون شبيها بسابقته.

 وجاء بيان الجيش السوري عشية إطلاق جولة جديدة من محادثات السلام السورية في أستانا التي تركز في مباحثاتها على وقف إطلاق النار في البلاد. ويفترض أن تستمر المحادثات يومي الرابع والخامس من تموز/يوليو. 

ودرعا والقنيطرة بين المناطق الواردة في خطة "مناطق تخفيف التصعيد" التي سبق أن اتفقت عليها حليفتا النظام السوري روسيا وإيران وتركيا داعمة المعارضة في جولة المحادثات السابقة في أستانا في الأسبوع الأول من أيار/مايو.

 وتراجعت حدة العنف في سوريا منذ ذلك الحين، باستثناء مدينة درعا التي تشهد منذ اسابيع اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المعارضة. وتسيطر الفصائل المعارضة على حوالى 60% من مدينة درعا.

على صعيد آخر حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من رد فعل مختلف لدمشق وحلفائها في حال شنت الولايات المتحدة هجوما جديدا على مواقع الجيش السوري. وقال المقداد في مؤتمر صحافي في دمشق "حقيقة نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة وهذه ادارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا". وأضاف "لكن يجب أن يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل، وأن ردود الفعل من سوريا وحلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الأول".

 ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من اتهام البيت الأبيض لدمشق بالتحضير لهجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا، محذرا إياها من أنها ستدفع "ثمنا باهظا". لكن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال لاحقا "يبدو أنهم اخذوا التحذير على محمل الجد".

هـ.د/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد