1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الأميركي يسقط مسيّرات حوثية ويكشف تضرر سفينة بريطانية

٢٤ فبراير ٢٠٢٤

قال الجيش الأميركي إنه أسقط مسيرات انقضاضية ودمر صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة لجماعة الحوثي كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر. وأفاد الجيش أيضاً أن هجوماً حوثياً على سفينة شحن تسبب في أضرار جسيمة لها وتسريب نفطي.

https://p.dw.com/p/4cpL6
مقاتلة أميركية في طريقها لضرب مواقع للحوثيين، في فبراير 4، 2024.
أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر.صورة من: CENTCOM/Anadolu/picture alliance

أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان على شبكة للتواصل الاجتماعي أن قوات أميركية تمكّنت في وقت مبكر الجمعة أنها من "إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".

وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأميركية إن القوات الأميركية دمرت "سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر". 

وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وحددت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

كانت قالت سنتكوم إن قوات أميركية ضربت الخميس أربع مسيرات حوثية وصاروخي كروز مضادين لسفن، موضحة أن الأسلحة "كانت معدّة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون".

تشرب نفط من سفينة بريطانية

من ناحية أخرى، قالت القيادة المركزية الأميركية الجمعة إن هجوماً كان قد شنه الحوثيون على سفينة الشحن روبيمار في 18 فبراير/شباط، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان في اليوم التالي للهجوم إن الحوثيين استهدفوا السفينة في خليج عدن وإنها معرضة لخطر الغرق.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان بشأن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بيليز "السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء". وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها. 

في محاولة لردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)