1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البول قد يكشف عن سرطان الثدي!

١٢ يونيو ٢٠١٥

توصل باحثون لتقنية جديدة قد تحدث طفرة في التشخيص المبكر لسرطان الثدي، وهي لا تحتاج سوى لعينة من البول يساعد فحصها على رصد تغيرات داخل الخلايا تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي.

https://p.dw.com/p/1FgJM
Symbolbild - Brustkrebs
صورة من: Getty Images/J. Sullivan

طور باحثون ألمان تقنية جديدة يمكن أن تساهم مستقبلاً في الكشف عن سرطان الثدي من خلال تحليل للبول. ورصد الباحثون بجامعة فرايبورغ ومركز أبحاث السرطان الألماني جزيئات تشير إلى وجود خلل في عملية الأيض بالجسم.

ويساعد رصد تركيبة الحمض النووي الريبوزي (RNA) على تحديد أي خلل في عمل وانقسام الخلايا، الأمر الذي يعد مؤشراً على حدوث السرطان. ويوضح البروفسور إلمار شتيكلر، مدير مركز أبحاث الثدي، الدراسة بقوله: "رصدنا تغيراً في تركيبة الحمض النووي الريبوزي بالبول عند الإصابة بسرطان الثدي".

ووفقاً للدراسة، التي نشرت في مجلة "بي إم سي كانسر" العلمية المتخصصة، فإن فاعلية هذه الطريقة في الكشف عن سرطان الثدي تصل إلى حوالي 91 في المائة. وأجرى الباحثون فحصاً لـ24 امرأة سليمة و24 امرأة مصابة بسرطان الثدي ولم تخضع للعلاج بعد. واكتشف الباحثون وجود اختلافات في تركيبة الحمض النووي الريبوزي عند تحليل البول لجميع المشاركات في الدراسة.

ويمكن أن تساهم هذه التقنية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي تزيد نسبة الإصابة به حول العالم بشكل ملحوظ. وحتى الآن يعتمد الأطباء على الموجات فوق الصوتية وجهاز "الماموغرام" (التصوير الشعاعي) لفحص أنسجة الثدي.

ا.ف/ ي.أ (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد