1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا من أربيل: "العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي"

٧ مارس ٢٠٢١

وجه البابا فرنسيس تحيّةً إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى بلاد الرافدين، قائلا: "الآن، اقتربت لحظة العودة إلى روما. لكنّ العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي".

https://p.dw.com/p/3qKAs
البابا فرنسيس في لملعب أربيل يحيي الحضور
وجه البابا فرنسيس تحيّةً إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى بلاد الرافدينصورة من: Hadi Mizban/AP Photo/picture alliance

حضر بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد (السابع من مارس/آذار 2021) قداسا شارك فيه نحو10 آلاف مواطن في ملعب فرانسوا حريري بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. واكتظت شوارع مدينة أربيل بعشرات الآلاف من المواطنين لاستقبال موكب البابا فرنسيس الذي وصل المدينة برا قادما من محافظة نينوى، وشق طريقه في المدينة بصعوبة وسط المحتشدين الذين حملوا أعلام العراق والفاتيكان وإقليم كردستان وهتفوا بأهازيج للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بزيارة بابا الفاتيكان.

وجرى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإغلاق عدد من الشوارع في أربيل بمشاركة مروحيات الجيش العراقي. وقام البابا فرانسيس لدى وصوله مكان القداس في ملعب فرانسوا حريري بتحية الحضور عبر سيارة مكشوفة حيث لوح لهم بيده وهو محاط بإجراءات أمنية مشددة.

وشارك في مراسم القداس الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ العراق وإقليم كردستان نحو 10 آلاف مواطن تجمعوا بساحة ملعب فرانسوا حريري ومدرجات الملعب الذي يتسع لنحو 19 ألف متفرج، حيث تم نصب منصة خاصة لأداء القداس. وكان هذا  الملعب قد شيد تخليدا للسياسي الكردي الأشوري حريري الذي اغتيل في مدينة أربيل عام 200.

وتقدم الحضور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينس بلاسخارت ورجال دين. وكان رئيس إقليم كردستان العراق أكد التزام الإقليم بالسلام والحريات الدينية، مثمناً تضحيات البيشمركة في الدفاع عن هذه القيم.

واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، قائلاً "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضاً أصواتاً فيها رجاءٌ وعزاء، خاتماً بالقول "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.

وتحظى زيارة بابا الفاتيكان للعراق، التي تعد الأولى من نوعها، باهتمام وترحيب رسمي وشعبي كبير، حيث تكرس وسائل الإعلام العراقية بثها لهذه الزيارة التاريخية والنتائج المرجوة منها لدعم حالة التعايش والتسامح والمحبة بين الأديان والطوائف العراقية. ويغادر البابا إربيل مساء اليوم إلى بغداد استعداداً للعودة الأثنين إلى روما.

ع.ش/ع.أ.ج (د ب أ، أ ف ب)

مسائية DW: البابا في زيارة تاريخية للعراق... ما الرسائل والدلالات؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد