الانتخابات العراقية تدخل مرحلتها الاخيرة، فهل انتم مستعدون؟
٤ مارس ٢٠١٠تفتح مراكز الاقتراع في خارج العراق وبينها في المانيا، يوم غد الجمعة أبوابها لاستقبال الناخبين العراقيين لغرض التسجيل والاقتراع في عملية واحدة تجري في نفس اليوم. أما الناخب العراقي في داخل العراق فأمامه حوالي ساعات قليلة للانتظار قبل ان يتوجه يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع.
عن تحضيرات مكتب المفوضية العراقية للانتخابات في ألمانيا تحدث الدكتور صادق البلادي الذي أعلن أن جميع التحضيرات قد أنجزت وأن محطات الاقتراع الأربعة في برلين وميونيخ ومنهايم وكولونيا مستعدة لاستقبال الناخبين المقيميين في المانيا.
للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الدكتور صادق البلادي: تم إنجاز كل التحضيرات تقريبا في محطات الاقتراع الأربعة في ألمانيا)
ويبدو أن المفوضية لا تتوقع زيادة في عدد الناخبين المشاركين في عملية الاقتراع في ألمانيا. فالعدد سيبقى في حدود عدد المشاركين في انتخابات عام 2005.
(للاستماع أضغط على الرابط اسفل الصفحة: الدكتور صادق البلادي: نتوقع أن يكون العدد أقل بقليل من عدد المشاركين في الدورة الماضية لأسباب عديدة منها طلب المفوضية لوثائق عديدة من المشاركين).
وعن أجواء التحضير الشعبي في غرب المانيا وتحديدا في منطقة الرور تحدث الناشط المدني مجيد الطائي موجها انتقادات إلى مكتب المفوضية في برلين بسبب التقصير في بعض جوانب العمل وعدم التجاوب مع استفسارات العراقيين.
( للاستماع اضغط على الرابط اسفل الصفحة: مجيد الطائي من مدينة إسن بغرب ألمانيا: توجهنا ببعض الاستفسارات إلى مكتب المفوضية في برلين ولم نحصل على اجابات كافية)
كما يعتقد السيد مجيد الطائي ان المشاركة تكون ضعيفة في هذا العام بسبب عدم توفر الوثائق المطلوبة لدى الكثير من الناخبين العراقيين في ألمانيا.
( للاستماع أضغط على الرابط اسفل الصفحة: مجيد الطائي: هناك مشكلة مزمنة لدى العراقيين الذين قدموا معلومات شخصية غير صحيحة بسسب الخوف من الترحيل آنذاك).
وعبر السيد غسان العطية ، مدير معهد أبحاث التنمية والديمقراطية في العراق عن رأيه بشأن التحضيرات الأمنية لعملية الاقتراع على ضوء الاعتداءات التي طالت مدينة بعقوبة يوم الاربعاء الماضي.
(للاستماع أضغط على الرابط أسفل الصفحة: غسان العطية: بدون شك كان معظم المراقبين يتوقعون استمرار الهجمات إلى حين يوم الانتخابات)
لكن غسان العطية يميز بين انتخابات هذا العام وانتخابات الدورة الماضية، حيث يشير الى دور الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة التي تضع ملف انسحاب القوات الامنية في موضع التنفيذ بحلول نهاية 2011.
( للاستماع أضغط على الرابط اسفل الصفحة: غسان العطية : هذا سؤال مهم جدا. لان الانتخابات تجري هذه المرة دون مقاطعة اي طرف او مكون عراقي لها).
من جانبه قال المستمع نافع الركابي إنه لا يميل الى مقاطعة الانتخابات لان ذلك لا يحل المشكلة الأساسية المتمثلة بوجود سياسيين او نواب غير نزيهين في البرلمان.
للاستماع اضغط على الرابط اسفل الصفحة: نافع الركابي: لا أجد صحيحا مقاطعة الانتخابات ).
الكاتب : حسن حسين