1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الانتخابات الجزائرية ـ توقعات ببلوغ نسبة المشاركة 50 بالمائة

١٢ ديسمبر ٢٠١٩

رجح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى نحو 50 %. المسؤول نفسه كان قد كشف عن أن نسبة المشاركة بلغت حوالي 20 % قبل اغلاق مراكز الاقتراع بأربع ساعات.

https://p.dw.com/p/3Ui7h
Algerien Präsidentschaftswahl
صورة من: AFP

توقع محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر التي جرت اليوم الخميس (12 ديسمبر/كانون الأول)، أن تصل نسبة المشاركة النهائية إلى نحو 50 بالمائة، معتبرا هذه المشاركة مرضية جدا، بالنظر لما "حاطتها من ظروف مادية واجتماعية داخل الجزائر وخارجها".

وكشف شرفي في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن نسبة المشاركة بلغت 06.33 بالمائة عند الساعة الخامسة مساء؛ أي ساعتين قبل انتهاء الاقتراع. وأغلقت مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة مساء (السادسة بتوقيت غرينتش)، لتنطلق بعدها عمليات فرز الأصوات.

وأوضح شرفي أن 10 ولايات تجاوزت بها نسبة المشاركة أكثر من 41 بالمائة، وأن كثيرا من الولايات الأخرى فاقت نسبة المشاركة بها 35 بالمائة.

وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلن أن نسبة المشاركة بلغت 20.43 بالمئة عند الساعة الثالثة عصرا.

وذكرت مصادر محلية أن سلطة الانتخابات قررت تعليق المسار الانتخابي بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل، بسبب احتجاجات السكان. في حين جرى إضرام النار بمقر ذات الهيئة بولاية البويرة، ليتم نقل مقرها إلى مدينة عين بسام. كما استمرت التظاهرات الرافضة للانتخابات بعدد من مدن الجزائر منها العاصمة الجزائرية. 

وبحسب مراسلي وكالة فرنس برس فقد خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية ضد إجراء الانتخابات، متحدين الانتشار الكثيف لقوات الشرطة التي منعت تنظيم تظاهرة صغيرة في الصباح.

 

واحتل المتظاهرون بأعداد كبيرة الجزء الأكبر من شارع ديدوش مراد، حتى ساحة البريد المركزي، كاسرين الطوق الذي فرضته قوات الشرطة.

وحاول المتظاهرون اقتحام مركز التصويت بإكمالية باستور، حيث منعتهم الشرطة برش الغاز المسيل للدموع، لكنها اضطرت إلى غلق المركز لنحو نصف ساعة قبل ان تعيد فتحه. وهتف المتظاهرون "لا للانتخابات مع العصابات" و"دولة مدنية وليس عسكرية".

ويتهم المحتجون المرشحين الخمسة، عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد المجيد تبون الذين صوتوا صباحا، بأنهم أبناء النظام ويدعمونه بترشحهم.

هـ.د/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد