1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإرهاب يستهدف عاصمة أوروبا بعدة هجمات

٢٢ مارس ٢٠١٦

مازالت المعلومات عن طبيعة الانفجارات التي هزت العاصمة البلجيكية بروكسل متضاربة. مطار زافنتم شهد انفجارين مروعين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، فيما أسفر انفجار مترو مالبيك عن قتل وجرح العشرات.

https://p.dw.com/p/1IHZF
Belgien Brüssel Terror
صورة من: DW/G. Matthes

أعلن رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور اليوم الثلاثاء (22 مارس/ آذار 2016) أن الاعتداء الذي استهدف صباحاً محطة المترو في المدينة "أوقع على الأرجح قرابة عشرين قتيلاً و106 جرحى"، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تزال مؤقتة.

وكانت الحصيلة السابقة التي أوردتها الشركة المشغلة لمحطة مالبيك الواقعة على بعد 300 متر من حي المؤسسات الأوروبية، تشير إلى سقوط 15 قتيلاً و55 جريحاً. وأقر رئيس البلدية بأن "الوضع في المترو تسوده فوضى عارمة".

موازاة لذلك، ذكرت تقارير إعلامية بلجيكية متطابقة أن عدد ضحايا مطار بروكسل بلغ 14 قتيلاً على الأقل، وذلك بعد أربعة انفجارات، اثنان منهما استهدفا صباح الثلاثاء مطار بروكسل، وثالث محطة مالبيك للمترو، ورابع بالقرب من شارع "لا لوا"، غير أن الأنباء الواردة تضاربت حول طبيعة هذه الانفجار الأخير الذي لم تعرف أي تفاصيل حوله، فقد تحدثت تقارير على أنه نجم عن محاولة إبطال مفعول قنبلة من قبل السلطات.

وأكد المدعي العام البلجيكي أن أحد التفجيرين نفذهما انتحاري. وذلك بعد أن أفاد شهود عيان بأن أحد الأشخاص صرخ بكلمات عربية قبل أن يسمع أصوات لإطلاق النار، حسب وكالة فرانس برس.

وطلبت سلطات بروكسل من سكان العاصمة ملازمة أماكن تواجدهم وأوقفت حركة الملاحة من وبروكسل وإليها وحركة القطارات وجميع وسائل النقل العمومي وقطارات الأنفاق. ورفعت درجات التأهب الأمني إلى درجتها القصوى (الرابعة).

وبعد ساعات من حدوث الانفجار، ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلغا" أن قوات الأمن عثرت على أسلحة في مطار بروكسل بما فيها حزام ناسف لم ينفجر في المطار. واستندت وكالة بيلغا في تقريرها إلى مصدر مطلع. ولم تؤكد المصادر الرسمية هذه المعلومات بعد.

ودعت السلطات البلجيكية المواطنين إلى البقاء في أماكن تواجدهم وتأجيل حركتهم إلى إشعار آخر، ونشرت قوات للجيش والشرطة في أماكن عامة في بروكسل وعلى محيط جميع المنشآت النووية في عموم البلاد.

ح.ع.ح/ و.ب (أ ف ب/ رويترز/ د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد