1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمن السعودي يقتل مسلحا فتح النار على مسجد للشيعة

١٦ أكتوبر ٢٠١٥

قالت وسائل إعلام سعودية إن قوات الأمن السعودية قتلت مسلحاً فتح النار على مسجد للشيعة في سيهات بشرق المملكة في مواجهة خلفت عدداً غير معروف بعد من المصابين.

https://p.dw.com/p/1Gpcp
Symbolbild Polizei Saudi Arabien
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine

قال تلفزيون الإخبارية الرسمي السعودي وأحد السكان إن قوات الأمن السعودية قتلت مسلحاً فتح النار على مسجد للشيعة في سيهات بشرق المملكة الجمعة (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2015). ونقل تلفزيون الإخبارية عن مصادر قولها: "الشخص الذي فتح النار على المسجد قد قتل"، وأضافت أن المهاجم في العشرينات من عمره. وذكرت القناة أن أربعة أشخاص أصيبوا مشيرة إلى أن دوافع المهاجم لم تتضح بعد.

وأبلغ أحد السكان رويترز عبر الهاتف أن المهاجم اقترب من المسجد مستقلاً سيارة أجرة لكن تم إيقافه عند نقطة تفتيش يحرسها متطوعون يؤمنون الموقع. ووصلت الشرطة ودارت بينها وبين الرجل معركة بالسلاح وقال الساكن إنها خلفت عدداً من المصابين وقُتل فيها المهاجم.

ونشر نشطاء محليون على الإنترنت مقطع فيديو التقطه هواة من داخل المسجد وأظهر الحاضرين في جلابيب سوداء وبيضاء بينهم أطفال صغار واندفعت الجموع نحو المدخل عند سماع دوي إطلاق النار قبل العودة للداخل خوفاً.

وشن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد سلسلة من الهجمات أسقطت قتلى داخل السعودية خلال الأشهر الماضية، فقد استهدف هجوم انتحاري في مايو/ أيار الماضي مصلين شيعة في مسجد بمدينة الدمام بشرق المملكة أسفر عن أربعة قتلى، وكان الثاني خلال أسبوع، إذ قتل 22 شخصا قبل أسبوع في هجوم انتحاري استهدف مسجداً في القديح بالقرب من القطيف. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" الهجومين.

وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت السعودية اتخاذ إجراءات فعالة من أجل حماية الأقلية الشيعية في المملكة، والتي تتعرض مساجدها لهجمات "وحشية" على حد تعبير المنظمة، فبعد هجوم تعرض له مسجد الإمام الحسين بالعنود في مدينة الدمام السعودية أثناء صلاة الجمعة في مايو/ أيار الماضي، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح عدد غير معلوم.

وكان مسجد الإمام علي في القديح بشرق السعودية قد تعرض أثناء صلاة الجمعة (22 مايو/ أيار الماضي) لتفجير انتحاري أسفر عن مقتل 22 شخصاً في أعنف هجوم تتعرض له المملكة منذ سنوات. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" على شبكات التواصل الاجتماعي مسئوليته عن العمليتين.

ويأتي إطلاق النار بعد يومين من بدء إحياء عاشوراء لدى الشيعة. وخلال عاشوراء العام الماضي، قتل مسلحون سبعة مصلين شيعة من بينهم أطفال في قرية الدالوة بمحافظة الاحساء شرق السعودية.

وقالت السلطات السعودية في يوليو/ تموز الماضي إنها اعتقلت 431 شخصاً يشتبه في انتمائهم لـ"داعش" وأحبطت العديد من المخططات لمهاجمة أماكن للعبادة ومواقع لقوات الأمن.

ع.غ/ ع.ش (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد