الأمراء المتبقون من أسرة آل سعود
أجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سلسلة من التغييرات على هرم السلطة في بلاده، إذ غير من وجه الدولة من خلال ضخ دماء شابة في القيادة التي طالما وصفت بـ"الكهل" ونقل بعض مسؤوليات القيادة إلى "الجيل الثاني" من آل سعود.
أصبح سلمان بن عبد العزيز ملكا للسعودية، حيث بويع عقب وفاة أخيه الملك عبد الله. سلمان كان قد عُين وليا للعهد في يونيو/ حزيران 2012، بعد وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز.
الأمير مقرن بن عبد العزيز تولى ولاية العهد لأشهر قليلة، لكن سرعان ما أعفاه الملك سلمان. وكان عين الملك الراحل عبد الله قد عين الأمير مقرن بن عبد العزيز (ولد عام 1945) ليصبح وليا لولي العهد. والأمير مقرن هو أصغر الأبناء الأحياء لمؤسس السعودية.
وأعلن الملك سلمان تعيين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وكان الأمير محمد بن نايف (56 سنة) اختير ليقود مستقبل المملكة عندما عين مطلع العام الماضي وليا لولي العهد في قرار حسم مسألة الانتقال إلى "الجيل الثاني" من آل سعود.
وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان نجم العاهل السعودي، الذي يعتبره البعض "الرجل القوي" في البلاد وعُين ولياً لولي العهد، بات تحت الأضواء بشكل كبير منذ بدء الحرب على الحوثيين في اليمن ، وهو لم يزل في مطلع الثلاثينات من عمره.
الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ولد عام 1953، وبعد تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم "وزارة الحرس الوطني" عام 2013 عين وزيراً للحرس الوطني.
الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود (الأول من اليسار) وزير التربية والتعليم السعودي. من الشخصيات المهمة فهو عضو في هيئة البيعة السعودية عن والده الملك الراحل فيصل.
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (ولد 1956)، أول رائد فضاء عربي وهو الآن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي. إعداد: صلاح شرارة.
كما أعفى العاهل السعودي وزير الخارجية المخضرم الأمير سعود الفيصل من منصبه الذي يشغله منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 1975 وتوفي بعد أشهر قليلة من ذلك. وعُين عادل الجبير سفير السعودية لدى واشنطن وزيرا للخارجية، وهو أول شخص من خارج الأسرة الحاكمة يشغل هذا المنصب.