الألعاب اللوحية الأكثر شعبية في العالم
بالرغم من تزايد انتشار الانترنت وألعاب الفيديو إلا أن الألعاب اللوحية لازالت تحظى بشعبية كبيرة. بعض اللاعبين يكتفي ببضع حبات من البقوليات ومساحة فارغة على الأرض، من أجل قضاء ساعات طويلة ووضع استراتجيات للعب.
ألمانيا: لعبة عليك ألا تغضب
رغم اسمها الطويل، إلا أنها لعبة كلاسيكية تحظى بشعبية كبيرة، ويمكن أن يلعبها شخصان إلى ستة أشخاص. يحصل كل لاعب على أربع قطع منها على شكل تماثيل. يتطلب الفوز إيصال جميع التماثيل إلى الحقل المستهدف في الوقت الأقصر. أما المطلوب من الفائز فهو تجاوز الحقول التي يتواجد فيها الخصم، ونقل تماثيله في جميع أنحاء اللوحة. وبواسطة حجر النرد يتم تحديد عدد خطوات تحريك التمثال.
غينيا: العوارة
يعودأصل لعبة العوارة إلى غيني، تحظى هذه اللعبة بشعبية واسعة في جميع أنحاء غرب افريقيا. يتوجب على لاعبيها توزيع الأحجار في الأحواض بعكس اتجاه عقارب الساعة.
في الهند أو في نابولي: لعبة لودو منتشرة في كل مكان
لودو هي كلمة لاتينية تعني"أنا ألعب"، وقد تم تطويرها في انكلترا من لعبة باشيسي الهندية، إذ تم تبسيطها إلى حد ما، لتحظى بعد ذلك بنجاح كبير. ويمكن أن يشارك في هذه اللعبة شخصان حتى أربعة كحد أقصى. ولها إصدارات مختلفة ما يزيد من محبيها. أما قواعدها فتختلف عن بعضها البعض بعض الشيء.
كاروم: البلياردو باللغة الأفغانية
كارمبولا أو كاروم كما هي معروفة في باكستان، تحظى هذه اللعبة بشعبية كبيرة في أفغانستان. وهي عبارة عن لوحة يوجد في كل زاوية منها ثقب، يحتاج اللاعبين إلى تسعة أحجار بيضاء وتسعة سوداء وواحدة حمراء. ويسعى اللاعب إلى تسديد الأحجار في إحدى الثقوب الموجودة في اللوحة، ولذلك تعرف باسم بلياردو الإصبع.
استراليا : لعبة الكريكيت على الطاولة
في استراليا يمكن لعشاق الكريكيت الاستمتاع بهذه اللعبة على لوح صغير. يعد رامي الكرة ورجل المضرب الذي يصدها اللاعبان الرئيسيان. تتألف هذه اللعبة من مزلقة يتم دحرجة الكرة بواسطتها، ليقوم أحد اللاعبين بدور رجل المضرب لصدها، أما اللاعبين الآخرين فيتم توزيعهم في جميع أنحاء الملعب من أجل التقاط الكرة.
لعبة طاولة الزهر في اليونان وتركيا
لعبة طاولة الزهر هي لعبة معروفة في جميع أنحاء العالم، تعد اللعبة من أقدم الألعاب الاجتماعية في العالم. يقضي محترفو اللعبة ساعات طويلة في المقاهي التركية واليونانية وهم يستمتعون بشرب القهوة ويلعبون بوتيرة سريعة تحبس الأنفاس. ومن أجل تحقيق الربح يجب على اللاعب أن يفكر بطريقة إستراتجية إضافة إلى القليل من الحظ. أما الفائز فهو اللاعب الذي يتمكن من إخراج جميع الأحجار من حقل اللعب أولا.
لعبة بناء صورة متكاملة من الحجارة في الصين
تحتاج لعبة ماهيونغ إلى أربعة لاعبين. تتألف هذه اللعبة من 136 قطعة عليها رسومات مختلفة. يحصل كل لاعب على 34 قطعة وعليه أن يبنى حائطا منها، أما الرابح فهو الذي يسبق ألآخرين في بناء صورة متكاملة مؤلفة من حروف معينة وأحجار متطابقة يطلق عليها اسم "ماهيونغ" وتعني الفائز.
الضامة في روسيا
شاشكي هو اسم البديل للعبة الضامة في روسيا، كل لاعب لديه 24 حجرا يتم تلوينها عادة بالأبيض والأسود. تهدف اللعبة إلى التقاط أحجار الخصم. يتم ذلك عندما يتمكن اللاعب من القفز فوق أحجار خصمه. ويتحقق الفوز عندما لا يترك اللاعب لخصمه مجالا للحركة.
لوتوريا في المكسيك
تتألف لعبة لوتوريا المكسيكية من 54 بطاقة كل واحدة منها تحمل اسما معينا. يسحب أحد المشاركين في اللعب بطاقة بشكل عشوائي. يضع اللاعب الذي يملك البطاقة المناسبة علامة مميزة عليها. أما الأول فهو الذي يتمكن من امتلاك أربع بطاقات بعلامات مميزة ينادي "لوتوريا" ويكون الرابح. وتذكّر هذه اللعبة الاجتماعية بلعبة بينغو الأمريكية.
الاحتكار: لعبة الرأسمالية
يبدو أن منشأ هذه اللعبة يعود إلى "وول ستريت" أي الشارع الذي يوجد فيه أشهر البنوك العالمية في أمريكا. في الواقع صممت هذه اللعبة في بداية القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية. يحصل كل لاعب في البداية على رأسمال ليستثمره في عقارات أو شوارع بأكملها. أما الفائز فهو الذي من يتمكن من بناء إمبراطوريته الخاصة ويدفع اللاعبين الآخرين إلى الإفلاس.