1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استياء دولي من "فيتو" واشنطن ضد قرار الاستيطان والسلطة تحاول مجدداً

١٩ فبراير ٢٠١١

وسط استياء دولي من استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدين نشاطات الاستيطان الإسرائيلي، أكدت السلطة الفلسطينية أنها ستحاول مجدداً استصدار القرار في الجمعية العامة ومجلس الأمن.

https://p.dw.com/p/10KS1
عللت واشنطن استخدامها للفيتو بأن القرار سيصعب من المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيينصورة من: AP

أعلنت القيادة الفلسطينية اليوم السبت (19 فبراير/ شباط) أنها قررت التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي، إضافة إلى توجهها مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي للغرض ذاته، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة أمس حق النقض "الفيتو" ضد قرار مماثل.

وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لوكالة فرانس برس إن "الفيتو الأميركي لن يوقف تحركنا باتجاه المؤسسات الدولية ولن يوقف إرادتنا نحو الحرية والاستقلال"، مؤكداً أنه "ستكون لدينا إجراءات سياسية أخرى"، دون الإفصاح عنها.

من جهته شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات على وجوب "إعادة النظر بمجمل وجود السلطة الفلسطينية وهل هي أداة للاستقلال الفلسطيني أم أن الاحتلال (الإسرائيلي) يحاول أن تكون أداة له، رغم أنني لا أدعو لحل السلطة".

UN Sicherheitsrat in New York
وافق جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي... ما عدا الولايات المتحدةصورة من: picture-alliance/dpa

وأوقفت الإدارة الأمريكية إقرار مسودة قرار بمجلس الأمن الدولي يدين المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وذلك باستخدام حق النقض المتاح للدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن. واعتبرت واشنطن أن هذا القرار سيعرقل محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس: "معارضتنا لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي لا يجب أن يفهم على أنه يعني أننا نؤيد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، على العكس نحن نرفض بأشد العبارات شرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر".

وصوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، وذلك بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل مطول أول أمس الخميس، كما تحدثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع عباس أمس الجمعة، لكنه رفض حلاً وسطاً كان سيؤدي إلى تجنب الفيتو الأمريكي.

وحصل مشروع القرار على تأييد 130 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويطالب المشروع مجلس الأمن بإعلان "المستوطنات الإسرائيلية التي أُقيمت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل عادل ودائم وسلام شامل".

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد