استطلاع: الألمان يؤيدون تولي مرشح المعارضة السابق منصب الرئيس
١٩ فبراير ٢٠١٢كشفت أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في ألمانيا أن غالبية الألمان يؤيدون تولي يواخيم غاوك، القس البروتستانتي السابق وناشط حقوق الإنسان في ألمانيا الشرقية السابقة، لمنصب الرئيس خلفا لكريسيتان فولف الذي استقال أول أمس الجمعة من منصبه. وتجدر الإشارة إلى أن غاوك كان مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر المعارضين في الاقتراع الذي أجري أمام الجمعية الاتحادية في عام 2010 وخسر في الجولة الثالثة في الاقتراع أمام فولف مرشح الائتلاف الحاكم بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل الذي استقال على خلفية اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ إبان فترة توليه منصب رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "إمنيد" الألماني لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد حصول غاوك على تأييد 54 في المائة من الألمان. واقتسم كل من وزير الدفاع توماس دي ميزير وزعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي فرانك فالتر شتاينماير المركز الثاني لكن بفارق كبير عن غاوك، إذ حصل كل منهما على 34في المائة. وحصلت وزيرة العمل أورسولا فون دير لاين على تأييد 32 في المائة تلاها نوربرت لامرت رئيس البرلمان (بوندستاغ) ووزير البيئة الأسبق كلاوس توبفر بنسبة تأييد 28 في المائة لكل منهما.
وحصل اندرياس فوسكوله، رئيس المحكمة الدستورية، على 6 في المائة فقط، وكان فوسكوله أعلن أمس السبت رفضه عرض زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم بالترشح لمنصب الرئيس. وفيما أيد 79 في المائة من الألمان أن يكون الرئيس الجديد من خارج الحقل السياسي، أبدى 16 في المائة فقط تأييدهم لأن يكون الرئيس الجديد أحد المنتمين البارزين لحزب سياسي. وعلى الرغم من استقالة رئيسين ألمانيين متعاقبين من منصبهما خلال عامين كشفت نتائج الاستطلاع أن 69 في المائة من الألمان لا يزالون يرون أن ألمانيا بحاجة إلى رئيس مقابل 30 في المائة قالوا إن البلاد ليست في حاجة إلى مثل هذا المنصب الشرفي.
(ط.أ/ د ب أ)
مراجعة: حسن زنيند