1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتياح ألماني لرفع مستوى مشاركة المرأة العربية في أولمبياد لندن

٢٠ أبريل ٢٠١٢

لم يبقى سوى مائة يوم على افتتاح فعاليات الأولمبياد الصيفية في لندن، حول الجديد في هذا الحدث الرياضي الكبير ومدى استعدادات لندن ومشاركة المرأة العربية فيها ، حاورت DW- عربية رئيس بعثة ألمانيا للأولمبياد ميشائيل فيسبر.

https://p.dw.com/p/14fSA
Auswahlwettbewerb der Frauen in KATA, wurde im Südiranischen Khozestan ausgetragen. Quelle: ISNA Lizenz: Frei
صورة من: ISNA

DW: السيد ميشائيل فيسبر، كنتم قبل مدة في لندن. وشاهدتم بعض مقاطع الفيديو حول الاستعدادات للأولمبياد الصيفية. هل لفتت بعض المنشئات الرياضية نظركم؟

ميشائيل فيسبر: أكثر شئ أثار انتباهي، هو الملعب الاولمبي، فهو صمم بشكل رائع جدا. هناك ستتم اقامة أبرز المسابقات الرياضية. كما أن القرية الاولمبية تقع هناك أيضا. كنت أظن في الماضي، أنه لن يثير اهتمامي أي ملعب أولمبي بعد الملعب الاولمبي  في بكين أو ما يسمى بـ "عش الطائر". لكن الملعب الجديد في لندن يمنح المرء شعورا واسعا بالمكان. حتى المسبح الأولمبي تصميمه جدي جدا. يمكن للمرء التجول بين هذه الملاعب والمسابح بسهولة على قدميه، لأنها قريبة من بعضها.

القرية الاولمبية ستكون ممنوعة على المشجعين والصحافيين. ما الذي سيميز هذه القرية عن سابقاتها؟

تتكون القرية الأولمبية من بنايات عالية، وأفنية خضراء داخلية. تحتوي على شقق سكنية وعلى غرف واسعة مضيئة مزدوجة. أي أنها ليست مثل تلك التي سكنها لاعبو منتخبات كرة القدم، خلال بطولة كأس العالم. سيكون هناك شعور رائع للعيش في مثل هذه الغرف. فرياضيون من 200 دولة، سيعيشون معا، يأكلون ويفرحون ويضحكون ويحزنون معا في مكان واحد.

هذه هي ليست الأولمبياد الأولى التي تشاركون فيها، هل هناك أمر مميز يسعدكم في هذه الأولمبياد؟

أنا حزين لأنني لن أشاهد افتتاح الاولمبياد، الذي من المتوقع أن يكون مميزا جدا، لأنني سأكون مع الفريق الألماني، خلال استعراض الفرق. لكنني سأكون سعيدا بكل تأكيد لسماع النشيد الوطني الألماني، إذا ما فاز الرياضيون الألمان بالميداليات بكل تأكيد.

نسبة مشاركة عالية

ستصل مشاركة السيدات خلال هذه الاولمبياد إلى مستوى غير مسبوق، حتى أن بعض الدول العربية قد زادت من عدد السيدات المشاركات في الاولمبياد، ما تقييمكم لهذا التطور؟

هذا تطور جيد، ما وصلنا إليه في بلداننا منذ زمن بعيد بدأ يجد أصداءه عالميا. النساء يشكلن جزءا مهما من الرياضة، حتى بالنسبة للمهمات الإدارية في الرياضة، ولهذا نحي هذا التطور الجديد. غير أنه ما زالت هناك بعض العقبات. نحتاج لبعض الوقت كي نتجاوزها. مثل هذه العقبات نجدها أيضا في ألمانيا. عندنا في الرئاسة عشرة أعضاء، أربعة منهم نساء.

حسب توقعك، إلى أي مدى ستكون الاولمبياد آمنة وخالية من المنشطات؟

لقد اخذت الحكومة البريطانية بالإضافة إلى للجنة المنظمة مسألة توفير الأمن خلال الاولمبياد على محمل الجد. يجري الحديث غالبا حول مسألة التكلفة المالية لتوفير الأمن. لكن الأمور تحت السيطرة. أتمنى أن تقام الألعاب الاولمبية بسلامة وأن تجلب المتعة للجميع. أما بالنسبة لمسألة المنشطات، فسيتم إجراء الاختبارات بشكل لا مثيل له، حيث سيتم إجراء أكثر من ستة آلاف اختبار منشطات على الرياضيين. وسيتم حفظ العينات لمدة تصل إلى ثمانية سنوات، حتى يتسنى في المستقبل إجراء الفحوصات في حال إجراء التحقيقات. من ناحيتنا أنشأنا فريقا متخصصا ضد تعاطي المنشطات من الرياضيين الألمان، حيث سيتم أخذ عينات من كل الرياضيين الألمان قبل انطلاق الألعاب، وذلك بدون اشعار مسبق. وسيتم فحصها لغرض التأكد من خلو اللاعبين من أي منشطات. نحاول أن نفعل ما بوسعنا.

أوليفيا فرتز/ عباس الخشالي

مراجعة: حسن زنيند