1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اجتماع دولي حاسم بميونيخ حول الأزمة السورية

١١ فبراير ٢٠١٦

تستضيف مدينة ميونيخ الألمانية اجتماع دوليا جديدا في محاولة لوقف الحرب في سوريا. يأتي ذلك وسط توقعات متشائمة بتحقيق أي نتائج ملموسة بسبب السياسة الروسية في النزاع السوري.

https://p.dw.com/p/1HteS
Syrien Aleppo Zerstörung nach Luftangriffen
حلب المدمرةصورة من: Getty Images/AFP/T. Mohammed

يحاول وزراء خارجية الدول الرئيسية الضالعة في النزاع السوري الذي أوقع منذ 2011 أكثر من 260 ألف قتيل، في مدينة ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا، بجنوب ألمانيا، تحريك مفاوضات السلام المتعثرة منذ بدء نظام دمشق المدعوم من الطيران الروسي منذ أيلول/سبتمبر 2015 هجومه على المتمردين.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري "نتوجه إلى ميونيخ وكلنا أمل في تحقيق نتيجة"، داعيا نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار و"المساهمة في إيجاد أجواء تسمح بالتفاوض". لكن عددا من المراقبين يشككون في تحقيق نتيجة ملموسة. وقال الخبير جوزيف باحوط من مؤسسة كارنيغي في واشنطن "لا يزال كيري يعتقد أن في إمكانه الحصول على شيء من شخص (لافروف) يكذب عليه بوقاحة منذ عامين". وأضاف باحوط "لا شيء نتوقعه من الأميركيين. إنه مجرد كلام فارغ (...) أصبحوا طرفا لم يعد يتمتع بأي مصداقية"، مؤكدا أن "الخطة البديلة الوحيدة هي أخذ الاقتراح السعودي بإرسال قوات على الأرض على محمل الجد".

#gallery#

ومن شأن المباحثات أن تتناول خصوصا وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة من قوات النظام لا سيما حلب حيث بات المتمردون عالقين في الأحياء الشرقية مع 350 ألف مدني. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر "يجب أن ندرس كيفية نقل المساعدات الإنسانية لأشخاص يائسين وجائعين" و"كيفية إعادة تحريك مفاوضات" السلام.

ويتهم الغربيون موسكو بأنها بقصفها على حلب تنسف المفاوضات بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية. ويبدو أن استئناف هذه المفاوضات في 25 شباط/فبراير غير مؤكد لأن المعارضة اشترطت لذلك وقف الغارات الجوية. وأبدت الجهات الرئيسية حذرا بشأن وقف سريع للمعارك. وقال شيفر "يصعب التحدث عن وقف لإطلاق النار عندما نشهد أحداث الأيام الأخيرة".

وانتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي أعلن مغادرته الحكومة، الموقف "الملتبس" للولايات المتحدة. وقال "بالتأكيد، الروس والإيرانيون يشعرون بذلك (...) وبشار الأسد أعاد بناء قوته".

وتواجه تركيا القلقة من تقدم الأكراد في شمال سوريا، تدفقا جديدا للاجئين وتتأخر في فتح حدودها رغم إصرار الغرب. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو "من النفاق أن يقول البعض لتركيا افتحوا حدودكم في حين لا يقولون لروسيا كفى". وتستقبل تركيا أكثر من مليوني لاجئ سوري.

ش.ع/و.ب (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات