اتحاد الكرة الألماني يتمسك بتجديد العقد مع المدرب لوف

أكد اتحاد الكرة الألماني اليوم الجمعة (9 تموز/ يوليو) تمسكه بتجديد عقد المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف، وذلك بعد انتهاء كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا. ويأتي هذا التأكيد بالتجديد كمكأفآة له على نجاحه في قيادة المنتخب إلى الدور نصف النهائي حسب ما أوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار. وقال رئيس الاتحاد، تيو تسفانسجر، للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني صباح اليوم إن الفرص أصبحت طيبة لتجديد العقد مع لوف، ولكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

وكان لوف الذي انتهى عقده في الـ30 من شهر يونيو/ حزيران الماضي قد طالب بتمديده مع رفع الشروط المالية له ولمعاونيه قبل بداية نهائيات كاس العالم، إلا أن اتحاد الكرة الألماني قد فضل انتظار النهائيات قبل أن يقوم بتجديده، ما تسبب في نشوء خلاف بينه وبين المدرب لوف. وكانت تقارير صحيفة قد أشارت إلى أن لوف سيحصل على عقد جديد لمدة سنتين لتدريب المنتخب مع زيادة راتبه السنوي إلى أكثر من 5. 2 مليون يورو. وبرغم أن خبر التمديد لم يؤكد رسميا، إلا أن لوف رفض تأكيد بقائه على رأس المانشافات بعد الخسارة التي مني بها على يد المتخب الاسباني في الدور نصف النهائي قائلاً "فيما يتعلق بمصيري سنناقشه بعد البطولة".

المركز الثالث هو الهدف

ويأمل لوف الذي يعاني حالياً من الإصابة بالانفلونزا في تحقيق نبوءة الأخطبوط "بول" الذي استعاد ثقته بالمانشافات وذلك بالفوز في المنافسة على المركز الثالث في مونديال 2010 في المباراة التي تجمعه مع منتخب الأوروغواي غدا السبت( 10 تموز/يوليو). وبدوره حرص فيليب لام كابتين المنتخب في المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه مع هانزي فليك مساعد المدرب لوف، على التأكيد على أن الفوز بالمركز الثالث ضروري وقال: "هذا هو هدفنا. علمتنا تجربتنا في مونديال 2006 أن ختام البطولة بفوز، له قيمة معنوية مهمة".

وبشأن "شارة الكابتن" والمشكلة التي أثيرت مع الكابتن السابق بالاك قال لام: "لا توجد مشكلة. أنا الكابتن حاليا. ولن أذهب إلى المدرب وأسلمه شارة الكابتن. إذا هو طلب مني ذلك فسأفعل". وأعرب فيليب لام عن حسرته وحسرة زملائه بسبب الخسارة أمام المنتخب الاسباني وعدم بلوغ المباراة النهائية، لكنه وجد العزاء في إمكانية المشاركة في المونديال القادم بسبب عمره (26 سنة حاليا) وأعمار زملائه الشباب.

وعلى الجانب الآخر، يستعد منتخب الأوروغواي أيضا للمباراة، إذ سيستفيد من عودة المهاجم سواريز والمدافع فوسيل وكلاهما كان موقوفا. كما يعود إلى المنتخب الكابتن لوغانو بعد شفائه. ويرغب المهاجم الموهوب فورلان في الفوز بالمركز الثالث تحقيقا لحلم قديم لم تنجزه منتخبات أوروغواي السابقة.

"د.ص/ د.ب.ا/ صحيفة بيلد)

مراجعة: هشام العدم