1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيهود باراك: إسرائيل تفكر في "عملية لتأمين الأسلحة الكيميائية السورية"

٢٢ يوليو ٢٠١٢

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل لن تسمح بسقوط الأسلحة الكيميائية السورية في أيدي "جماعات إسلامية متشددة"، فيما استبعد خبير إسرائيلي لجوء الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة.

https://p.dw.com/p/15d1l
صورة من: dapd

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الأحد (22 يوليو/تموز 2012) أن إسرائيل لن تسمح بأن تسقط الأسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا في أيدي "جماعات إسلامية متشددة مثل حزب الله". وقال للصحفيين في قاعدة للجيش قرب تل أبيب :"إسرائيل لن تستطيع قبول انتقال الأسلحة الذكية" إلى حزب الله.

وردا على تصريحات سابقة بأن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لسيناريو تنفيذ عملية على الأراضي السورية لتأمين الأسلحة، قال إيهود باراك :"لن يكون من الصواب أن نتحدث الآن عن توقيت العملية أو كيفيتها أو عما إذا كان سيكون هناك عملية أصلا" ، ولكنه أضاف أن إسرائيل ستدافع عن نفسها "بكل مسؤولية".

من جانبه استبعد خبير إسرائيلي لجوء الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال البروفيسور إيال زيسر من مركز ديان للدراسات الاستراتيجية في تل أبيب اليوم الأحد إن وجهة نظره مبنية على أساس أن الأسد سيبذل كل ما في وسعه للنجاة.

وأوضح الخبير أن القتال بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية يتم في نطاق ضيق للغاية "فإذا ما استخدم الجيش أسلحة كيماوية على سبيل المثال في دمشق فإنها ستصل أيضا إلى قصر الرئاسة". وأضاف زيسر أن من غير المتوقع استخدام الأسلحة الكيماوية طالما بقي الأسد في السلطة فضلا عن أن الأسد سيَعْمَد إلى الهرب خارج البلاد في حال خسارته.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك صرح مساء أمس الأول الجمعة بأنه أعطى توجيهات للجيش للاستعداد لتدخل محتمل في سوريا. وقال للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: "أعطيت أوامر للجيش للاستعداد لموقف سيتعين علينا فيه التفكير في القيام بعملية". وتخشى إسرائيل من أنه في حال سقوط نظام بشار الأسد فإن الأسلحة التي يمتلكها النظام قد تسقط في أيدي جماعات مسلحة. وقال باراك :"نظام الأسد يتحطم ويتداعى أمام أعيننا في الأسابيع الأخيرة".

(ع.م/ د ب أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد