1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل: "لن نقبل بوجود دولي" في المسجد الأقصى

١٦ أكتوبر ٢٠١٥

فيما رفضت إسرائيل مجدداً أي وجود دولي في المسجد الأقصى، معتبرة أنه يغير "الوضع القائم"، نددت الأمم المتحدة إضرام فلسطينيين النار في قبر يوسف وهو مقام مقدس لدى اليهود في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

https://p.dw.com/p/1GpZx
Israel Gewalt Ausschreitungen Hawara Checkpoint Nablus
صورة من: Reuters/A. Talat

كرر مساعد الممثل الدائم لإسرائيل في الأمم المتحدة دافيد رويت الجمعة (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) أمام مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل "لن تقبل بأي وجود دولي على جبل الهيكل"، وهي التسمية التي يطلقها اليهود على المسجد الأقصى. واعتبر أن ذلك "سيشكل تغييراً في الوضع القائم" حاليا في الأماكن المقدسة. وكان الفلسطينيون قد طالبوا بحماية دولية لهذه الأماكن.

من جانب آخر، نددت الأمم المتحدة الجمعة بإضرام فلسطينيين النار في قبر يوسف وهو مقام مقدس لدى اليهود في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك في مستهل اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث الوضع في الضفة والقدس. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي بروك زريهون إن الأمين العام بان كي مون "يدين بشدة هذا العمل المشين".

وكان فلسطيني قد قُتل الجمعة بنيران إسرائيلية خلال مواجهات في بيت فوريك قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت أجهزة الإسعاف الفلسطينية. وبمقتل الشاب إيهاب حنني (19 عاماً) يرتفع إلى 37 عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بداية المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أول تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت أجهزة الإسعاف إن خمسة فلسطينيين آخرين أُصيبوا بالنيران الإسرائيلية الجمعة في بيت فوريك.

واندلعت مصادمات بين شبان فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي اليوم الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول). وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال مصادمات في الخليل طعن فلسطيني كان يتنكر كصحفي جندياً إسرائيلياً بسكين فأصابه بجروح قبل أن يُقتل بالرصاص.

وبعد صلاة الجمعة قرب المسجد الأقصى في القدس اشتبك فلسطينيون مع شرطة الحدود الإسرائيلية، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين. وفي بيت لحم ورام الله اقترب شبان فلسطينيون من مواقع عسكرية على مشارف مدن في الضفة الغربية وأشعلوا النار في إطارات وألقوا الحجارة باتجاه الجنود. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول) أضرم فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة النار في مزار يهودي قرب نابلس وسط تصاعد التوتر بعد أكثر من أسبوعين من العنف.

وشهدت القدس والضفة الغربية المحتلة اضطرابات هي الأسوأ منذ سنوات وقتل خلالها 34 فلسطينياً وسبعة إسرائيليين. وذكرت الشرطة أن القتلى الفلسطينيين يتضمنون 11 مهاجماً بالسكاكين بالإضافة إلى أطفال ومحتجين قتلوا بالرصاص في مظاهرات عنيفة. وتوفي رجل في غزة اليوم الجمعة من جروح أصيب بها في اشتباك قبل أسبوع. وقتل إسرائيليون في الشوارع أو في حافلات في هجمات عشوائية.

ع.غ/ ع.ش (آ ف ب، رويترز)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد